ألقى الدرك الوطني فى مدينة " كوبني " بالشرق الموريتاني القبض على سيدة ثلاثينية متهمة بسرقة عدد من حوانيت النساء بمدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي .
وحسب مصادر السراج فإن السيدة المذكورة والتي تدعى " آمي " كانت تعتمد طريقة ذكية فى السرقة ما جعل من شبه المستحيل الانتباه لما تقوم به أو توجيه الاتهام لها
وحسب المصدر فإن الشابة آمي تبدأ عملها من النهار حيث تقوم بشراء أقفال من النوع المستخدم بشكل كبير فى سوق لعيون وتمر على النساء في محلاتهن وعندما تجد محلا عليه قفله الذي يشبه أقفالها تنزعه عنه وتضع مكانه أحد الأقفال التي تحملها وتغادر بالقفل الأصلي وعند وقت الإغلاق تغلق السيدة التاجرة محلها وتغادر لتعود المتهمة ليلا وتفتح القفل بمفاتيحها وتأخذ ما تريد ثم تضع القفل الأصلي للمحل وتذهب وعند الصباح تجد السيدة التاجرة المكان على حالته فتفتح بمفاتيحها دون أن تنتبه لأي شيء
وأكد المصدر أن نوعية السرقة وذكاء السيدة جعل أغلب النساء لا يُبلغن عن أي مسروقات بسبب ذكاء المتهمة
وقال المصدر إن سبب الاشتباه فى السيدة هو أن حارس كابيك وسط السوق انتبه لها ليلا الساعة الرابعة داخل سوق مدينة لعيون واتصل بالشرطة التي اعتقلتها لتجد أمامها أحد الشرطيين داخل المفوضية قال إنه يعرفها وأطلق سراحها .
وكثيرا ما كانت السيدة تتردد على مدينة لعيون حيث ادّعت مرّة أنها جاءت تدرس المعلوماتية فى لعيون ونزلت عند إحدي الأسر لفترة لم تدم طويلا
وتقول بعض الشائعات اليوم فى مدينة لعيون شرق موريتانيا إن السيدة ربما تكون خلفها عصابة كبيرة للتغطية على عملها .
وقد توافد الكثير من التجار وخاصة النساء هذا اليوم على المفوضية للإبلاغ عن مسروقات ظلت حبيسة صدورهن بسبب غرابة السرقة وعدم وجود دليل عليها .