حصلت "السفير" على معلومات تفيد بأنه يجري التحضير ـ بناءً على أوامر عليا ـ لعقد مؤتمر طارئ يتم بموجبه تغيير واجهة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم..
وأوضحت المصادر أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أبلغ قيادة الحزب بالعمل على تنظيم مؤتمر وطني في أقرب الآجال، وتحويله في ما بعد لمؤتمر طارئ ينتخب خلاله الجنرال المتقاعد أنجاكا جينغ رئيساً،
فيما يسند منصب النائب الأول للمدير السابق لسلطة تنظيم النقل البري محمد ولد ديدي، والنائب الثاني للمكلف بمهمة برئاسة الجمهورية والوزير السابق: زيدان ولد أحميدة، على أن تشغل سفيرة موريتانيا في جنيف السالكة بنت بلال ولد يمر منصب الأمين العام للحزب.
وتقول مصادر السفير، عن هذا التغيير المفاجئ في هرم الحزب يأتي على خلفية تذمر من أداء الحزب أبان عنه (شيوخ ولاية الحوض الشرقي) خلال لقاء جمعهم برئيس الجمهورية قبيل زيارته لولاية تكانت.
وأشارت المصادر إلى أن الشيوخ وخلال اللقاء المذكور شنوا هجوماً لاذعاً على قيادة الحزب، وحملوها مسؤولية ما أسموه "الوضعية الصعبة" التي يتخبط فيها منذ فترة.
ونقلت المصادر عن الشيوخ أنهم أبلغوا رئيس الجمهورية بعدم تجاوب قيادة الحزب مع مبادرات ومقترحات تقدموا بها لتغيير وضعية الحزب، دون أن تتخذ بعين الاعتبار.