افاد مصدر مطلع"ان فتاة موريتانية عشرينية اقدمت على احراق منزل في تنسويلم قرب " فيراج محمد سالم" مقاطعة دار النعيم. واضاف المصدر ان الفتاة المعنية كانت تشرف بنفسها على بناء المنزل المملوك لخطيبها ،
وبعد انتهاء المنزل وتجهيزه بالوسائل الضرورية كان من المفروض عقد القران بين العشيقين ، لكن الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن. فقد تفاجأت الفتاة بخبر يفيد بسفر الشاب الخطيب إلى الشرق الموريتاني في مهمة خاصة ، دون ان يخبر عروس المستقبل وشركة الحياة. لكن الاخيرة وبعد التأكد من السفر اتصلت بأحد اصدقائه المقربين الذي اخبرها ان صديقه ذهب ليتزوج وانه اخبره بذلك واستدعاه للمناسبة ، معتذرا للفتاة عن المصارحة لانه لا يريد الكذب عليها . فما كان من الفتاة إلا ان جاءت إلى المنزل ليلا وطلبت من دكان كان مفتاح المنزل يسلم له وديعة ، وبحكم معرفته لها مع صاحب المنزل سلمها المفتاح ، فدخلت إلى المنزل حاملة قنينات من البزين لتصبه على الجدران وفي داخل البيوت ثم تعيد المفتاح إلى مكانه. وفي الساعة الثالثة صباحا في نفس الليلة استيقظ سكان الحي على حريق هائل الهم المنزل بما فيه مما يؤكد ان المنفذ هو الفتاة الغائرة
.png)
