روت زوجة الضابط الموريتاني النقيب محمد عبد الله ولد جدين زينونه منت الشيخ ماء العينين، المسجون فى امدينة أطار على خلفية اتهامه باغتصاب فتاة تدعى مريم منت خينا ولد نويكظ، التفاصيل الكاملة لحادثة الاغتصاب.
وحسب منت الشيخ ماء العينين، فإن زوجها يوم الحادثة كان فى ثكنته العسكرية حتى الساعة السابعة مساء، حيث وصل الى المنزل متعبا و فى حدود الساعة التاسعة، سمعوا اصوات من الجيران وفى الشارع، وباستفسارهم عن الموضوع اكد الجيران ان سبب الاصوات والجلبة هو تجمهر المواطنين امام مستشفى اطار بعد وصول فتاة قيل ان ثلاثة اشخاص اغتصبوها وخضعت لعملية جراحية معقدة لتخرج بعد ثلاثة ايام بعد ان قامت قابلة بتهريبها من الباب الخلفى للمستشفى مما ادى الى استغراب حراس المستشفى.
بعد ذلك وقبل وصول رئيس الجمهورية بيومين تم توجيه التهمة رسميا للنقيب زوجها من طرف ضابط الشرطة الموجود فى اطار بعد ان اخذ صفة واسم وعنوان زوجها.
واكدت ان الضابط والشرطة لايملكون اي اثبات حقيقي حتى ان رقم هاتف شريحة موريتل التى بحوزتهم غير مسجلة باسمه ولم يمتلكها قط واستغربت من دخول ضابط شرطة معروف بقرابته من المتهمة على الخط.
وقالت ان الشهود عبارة عن عنصر من الدرك قال ان النقيب مر عليه فى سيارة مع امراة منقبة وانه غير متاكد من هويتها بينما الشاهدة الاخرى لا تتمتع بقواها العقلية.
وحول قصة الفتاة الحقيقية قالت زوجة الضابط زينونه ان العجلاتى جار الفتاة افاد ان الفتاة طلبت منه رقم هاتفه للتتصل على والدتها وقامت بمحو الرقم الذى اتصلت منه وبعد دقايق وصلت سيارة من نوع ” افانسيس ” مظللة بها ثلاثة شبان علما بان سيارة زوجها من نوعية ” الكاتص مرسيدس ” وذهبوا بها وعند الساعة السابعة تم انزالها من السيارة ومشت امامه بشكل طبيعي قبل ان تتعرض للنزيف وتنقل للمستشفي فى وقت لاحق.
زوجة الضابط قالت ان جميع الادلة ضد الفتاة وان زوجها بريئ وان الفتاة عندما واجهته فى التحقيق نفت معرفتها به مسبقا وقالت ان الشخص المتهم باغتصابها طويل القامة و يحمل علامات مميزة وملامح تختلف عن ملامح زوجها.
زينونه اكدت ان اهالى الفتاة يحاولون منذ امس مع السلطات من اجل تحويل ملف ابنتهم للعاصمة نواكشوط من اجل التاثير عليها وابعادها عن اطار حيث الزمتها السلطات بالحضور يوميا للتوقيع.
وفى الاخير ناشدت زوجة الضابط رئيس الجمهورية والمؤسسة العسكرية التى خدم فيها زوجها ازيد من 17 سنة وفى مختلف مناطق موريتانيا التدخل من اجل انقاذه ورد الاعتبار له.