أثار ظهور الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز فى محطتى "الشامى" و"أنجاكو" دون مدير تشريفاته الكثير من الجدل داخل أروقة صنع القرار، والمهتمين بحراك الرئيس ومصير الطاقم المعاون له.
وتقول مصادر مقربة من القصر الرمادي إن الخلاف بين مدير الديوان أحمد ولد باهية ومدير التشريفات الحسن ولد أحمد تفاقم فى الفترة الأخيرة، بفعل الصراع على النفوذ والقرب من الرئيس.
ويشكل الرئاسى بموريتانيا أحد دوائر صنع القرار المهمة بالبلد، لكنه يعانى أزمة منذ فترة بفعل ضعف معاونى الرئيس والصراع الدائر بينهم على الغنائم والقرب، وافتعال المشاكل مع مجمل الأطراف السياسية فى البلد.
ويعمل الرئيس منذ فترة من دون مستشار إعلامي، كما قرر أن يعمل خلال الأيام الأخيرة من دون تشريفات، وربما يستغنى عن الطاقم المعاون له، ويكتفى بعناصر الأمن فى تدبير شؤون القصر والعاملين فيه.