خطيرررر..مسؤولة سامية في الحكومة تسعى الى إشعال حرب أهلية في بلدية ريفية

حافظت "بلدية بيلكة الايتام " على مرالزمان على اللحمة  الاجتماعية بين مختلف مكونات ساكنتها وظل مواطنها المثال الحي والقوي للوحدة الوطنية بفضل تكاتف ابناءها من كافة مكونات الطيف الاجتماعي المشكل لتركبتها السكانية  .

وقد ضربت بذلك أروع مثال لهذا النسيج الاجتماعي المتلاحم و المتكاتف بكافة تشكلاته في جو من التعايش السلمي و الاخوي  تراهم كالبنيان المرصوص و كالجسم الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسم بالسهر والحمى 

و للأسف الشديد تسعى الأمينة العامة لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي السيدة عيشتو داوودا جالو و ذراعها السياسي الذي يقوده المدعو با يحي موظف بادارة العقارات الي  اختراق هذا الجسم و الى فك لحمته الاجتماعية بل أكثر من ذلك الى بث روح التفرقة و التشرم داخله, حيث عبئت  وجندت بني جلدتها ضد باقي  ساكنة البلدية وذلك لتحقيق اغراضها ومآربها الشخصية مستخدمة في ذلك كل ماؤوتيت من قوة  بما في ذلك منصبها الإداري  كأمينة عامة حيث  طالبت احد المتنفذين في الحكومة التدخل لثني السلطات المحلية عن التحقيق في موضوع النزاع حول المحمية التي تم توقيف العمل فيها منذ العام 2006 , وهذه المحمية بعيدة كل البعد عن اماكن ومنازل أقارب الامينة العامة  و تدخل في الحيز الجغرافي لسكان بلدية بيلكه ليتام , و الأخطر من ذلك ان هذه الامينة العامة عبأت بل انذرتاطر ووجهاء افلان  و طالبتهم بعدم التدخل لاي صلح بين اطراف النزاع, مما يعني انها تقود الوضع الى مالا تحمد عقباه  وقد قالت ذلك بالحرف الواحد انها مستعدة حتى لحرب طاحنة بين سكان القرية و مجموعة افلان التي تهيمن على المحمية , وجهاء القرية طالبوا السكان بالتريث و التأني و الى ضبط النفس حتى يتسنى الحل السلمي  والى تفادي استخدام القوة من كل الطرفين