استقبلت إدارة ميناء نواكشوط المستقل اليوم بعثة من الوزارة الوصية تضم ممثلا عن وزارة المالية وآخر عن صندوق الضمان الاجتماعي وثالثا عن وزارة الشغل، كما تضم هذه البعثة في عضويتها أيضا نائب المدير العام بميناء الصداقة.
ووفق مصادر من العمال المضربين فقد عقدت هذه اللجنة اجتماعا مع رؤساء أقسام النقابات العمالية بالميناء ودخلوا في نقاش لسبل رفع الإضراب، لكن المفاوضات بين الطرفين وصلت لطريق مسدود.
وأضاف المضربون في تصريح لموقع الصحراء أن الإضراب استمرت فعالياته لليوم الثاني على التوالي، وأن قطاعات عريضة من العمال ترفض العروض المقدمة من طرف الإدارة باعتبارها مجرد التفاف على مطالب العمال من خلال وقف العمل بنظام التفريغ المعتمد منذ سنوات والذي يضر بمصالح الحمالة حسب شكاوى العمال المضربين.
وخلص العمال إلى أنهم مستمرون في الإضراب رغم عدم وجود الوزراء المعنيين هذه الأيام في أماكن عملهم نظرا لعطلة نهاية السنة التي سافر خلالها الرئيس ولد عبد العزيز خارج نواكشوط.
وكان الحمالة استأنفوا إضرابهم عن العمل يوم أمس بعد أسابيع من المفاوضات التي قالوا إنها لم تفض إلى نتيجة.