تسببت السفيرة الموريتانية في باريس عيشة بنت امحيحم، في ورطة لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وذلك من خلال إستغلالها لباص نقل عمومي داخل العاصمة الفرنسية، في الوقت الذي كان يفترض بالسفيرة أن تتنقل بسيارة السفارة.
هذا التصرف أدى لسرقة هاتف السفيرة الخاص، والذي كشف النقاب عن وجود معلومات حساسة للغاية داخله، منها حسابات السفارة ومحادثات بينها مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز وزوجته، دون أن يتم حتى الساعة العثور على هذا الهاتف، رغم ما بذلته الأجهزة الفرنسية من جهد في سبيل العثور عليه، وهو نفس ما سبق أن تعرض له المستشار بالرئاسة الموريتانية احميده، عندما تمت سرقة جهاز محموله الخاص في أحد الفنادق بالمغرب، وهو يحمل ملفات حساسة خاصة بالدولة الموريتانية.