ماالسر وراء سوء إستقبال رئيس الحكومة المغربية فى موريتانيا؟

وصول  رئيس الحكومة المغربية  لمطار مدينة أزويرات شمال موريتانيا

لا نعلم ما سر اصرار الحكومة الموريتانية  على عدم إضفاء الزخم  الإعلامي الذي يليق بزيارة مبعوث جلالة الملك محمد السادس الى موريتانيا ...خاصة اذا علمنا الهدف من وراء هذه الزيارة  التى تأتي فى ظرف زمكاني خاص ، كما لانعلم السبب الحقيقي وراء غياب  الوزير الأ ول  الموريتاني المهندس/  يحي ولد حدمين وأعضاء الحكومة والدبلوماسيين والسياسيين والبرلمانيين  عن زيارة بهذا الحجم  بالرغم من  المكاسب الدبلوماسية  التى ستحققها الزيارة  بداء بالتقارب فى وجهات النظر بين البلدين الشقيقين ،حول بعض القضايا التى  روج لها دعاة التفرقة بين أخوة الشعبين و تشابك صلاتها و مصالحهما الحالية والتاريخية  التى تفرض عليهما التعايش و التسامح و التعقل  والتروي للحفاظ على هذه العلاقة التاريخية رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين.   

 

و تساءل المراقبون المحليون عَن الإرتباك الذي  صاحب جميع محطات الزيارة بداء بالإستقبال  والوداع فى مطارمدينة أزويرات ومكان اللقاء الذي ضم رئيس الجمهورية برئيس الحكومة المغربية   والحيز المخصص للمؤتمر الصحفي الذي  تقرر إلغائه فى أخر لحظة لنضع العديد من علامات الاستفهام حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك.  وكانت تشريفات الدولة قد قررت عقد مؤتمر صحفي عقب لقاء رئيس الحكومة المغربية برئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ،اللقاء الذي استمر لأكثر من نصف ساعة ليخرج رئيس الحكومة المغربية  مباشرة إلى"  بهو منزل الإستقبال"  حيث كانت الصحافة  الوطنية  في انتظاره ورافقه وزير الخارجية، وقبل وصوله إلى مكان الصحافة تعثر قليلا وكاد ان يسقط

امام المنصة،الوهمية وألقى كلمة مقتضبة عنوانها " رب ضارة نافعة" وختامها "الأيام القادمة ستبدي لكم متان العلاقة" بين البلدين الشقيقين..  .

وجاءت زيارة المبعوث الخاص للعاهل المغربي السيد عبد الاله بن كيران عقب تصريحات خطيرة أدلى بها الأمين العام لحزب الإستقلال المغربي حميد شباط مطلع الأسبوع المنصرم أثارت موجة انتقادات في اوساط واسعة من الاطياف السياسية  فى موريتانيا والمغرب .