بعد توبيخ الحكومة المغربية له و أدارجميع السياسيين ظهورهم عنه ، ووجد نفسه وحيدا يواجه عواقب تصريحاته المثيرة للجدل التي أسائت كثيرا الي اشقاًئنا في المملكة المغربية قبل أن تسئ إلي الموريتانيين .
اضطر المدعو شباط الأمين العام لحزب الاستقلال إلى تقديم الاعتذار والتراجع عن تصريحاته وقد اختارجريدة "العلم" لسان حزب الاستقلال، لتقديم اعتذاره، حيث كتبت الجريدة في افتتاحيتها، :"إذا كان من اللازم الاعتذار للشعب الموريتاني، لما قد يكون ترتب من سوء فهم تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال، فإن الأمين العام وقيادات حزب الاستقلال، لا تتردد في الاعتذار لموريتانيا الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا، مؤكدة من جديد أن الأمين العام للحزب كان بصدد الحديث عن سياق تاريخي مضى وولى، وموقف حزب الاستقلال من موريتانيا الشقيقة هو بالضبط ما أكده جلالة الملك للرئيس الموريتاني محمد عبد العزيز في الاتصال الأخبر بينهما" .
و تابعت الافتتاحية أن العلاقة الجيدة والممتازة بين الشعبين الشقيقين المغربي والموريتاني أكبر مما قد يكون البعض يخطط للإسائة إليها، علاقات تاريخية جيدة ومتينة، واجهت عواصف كثيرة ولكنها خرجت دوما منتصرة وأكثر قوة