علم قبل قليل من مصدر مطلع أن دورية أمنية تابعة للإدارة الجهوية لولاية انواكشوط الجنوبية اعتقلت المدعو يحظيه ولد داهى وهو في حالة تلبس مع أمرأة في حالة خلوة غير شرعية وهما على بعد 300 م من شارع مسعود في مقاطعة توجنين الذي يتخذ منه البعض متنفس للنزهة والاستجمام .
المصدر ذكر أن الدورية لاحظت وجود سيارة رباعية الدفع منزوية عن الشارع العام و بقربها رجل معه أمرة متوشحة بملحفة زرقاء فوقها عباء سوداء وعند مداهمة الدورية لهما , تبين أن هو منتحل صفة الراقي الشرعي المعروف بتحايله على بعض ضعفاء العقول فى الأحياء الشعبية المدعو يحظيه ولد داهى المعروف لدى الدوائر الأمنية ـ لكثر الشكاوى منه ـ وأن المرأة هي احدى ضحاياه االلواتى يغرر بهن ويوهمن أنه راق والحقيقة أنه راغ .
المصدر ذكر كذلك أن ولد داهى لما شاهد الدورية زاغ بصره و ارتعدت فرائصه وحاول التملص منهم موهما إياهم أنه كان في رحلة استشفائية لمريضة من رواد وكره للدجل والشعوذة , المرأة ذكرت ـ بحس المصدر نفسه ـ أن الدجل المشعوذ يحظيه ولد داهى قال لها ان علاجها يتطلب تواجدهما في تراب نقية من الشوائب وعليها اقترح الذهاب معه إلى احدى ضواحى العاصمة حيث يتخذ هناك وكرا فيه يوقع بضحاياه من الجنس الناعم , الضحية هذه المرة توجشت خيفة منه , واقترح عليه في المقابل شارع مسعود كحل وسط .
المصدر ذكر أن الدجال المشعوذ دفع لعناصر الدورية رشوة قدرها 80 ألف أوقية مقابل إطلاق سراحه و الفرار بنفسه من مسرح الجريمة و التكتم على الحادثة , أما الضحية المسكينة فقد اصطحبتها الدورية إلى منزل اهلها حيث استلمها ولي امرها .
الحادثة هذه تعيد للأذهان حادثة نشرها موقع السبق الإخباري قبل أسابيع حين نشر بمحادثة ماجنة لرأيي الوهمي مع احدى ضحاياه من بنات حواء.