في واقعة مثيرة للجدل ،نشب عراك بالأيدي عنيف بين فتاتين موريتانيين فى مقاطعة تفرغ زينة وتحديدا على الطريق المعروف محليا "بطريق الصحراوي " ،وذلك بِسَبَب اتهامات واحدة منهما للأخرى بمحاولة اختطاف خطيبها منها. . ومن ما زاد الطين بلة موقف الخطيب من خطيبته التى وجهت له لكمات على مستوى مناطق حساسة من جسمه بعد أن حاول طردها بالقوة وتسديد لها بعض الضربات بيده محولا إبعادها عن العشيقة من أجل إنهاء الاشتباك.
وتعود تفاصيل الواقعة بحسب مصادر "صحيفة أنواذيبو أليوم ” عندما فوجئ أحد الضباط المعروفين بصرامته بأحد القطاعات الأمنية بخطيبته ، وهي تدخل عليه فى إحدى الخيام المنصوبة على الطريق المذكور وضبطه فى وضعية مخلة بالأداب مع عشيقته وتوجه له صفعة قوية على الوجه وأثناء ضربه وسحله من داخل الخيمة وتوجيه بعض العبارات نابية له ولعشيقته أثناء ذلك تدخلت العشيقة ووجهت للخطيبة عبارات لتهدأتها ومنعها من سحل الضابط الولهان الذي أصبح فى موقف لايحسد عليه ليندلع العراك بين الفتاتين, غير أن بعض المتدخلين حال دون مواصلة العراك العنيف الذي أصبح مسرحا لعشرات مَن الفضوليين .
بعد ذلك إنطلق الضابط فى سيارته مسرعا رفقة عشيقته وهي نصف عارية و ضاع منها هاتفها النقال، وترك خلفه الخطيبة المصدومة مغميا عليها وسط أسئلة المتجمهرين.