أطلق قاضي التجقيق ي محكمة دكار جميع الموريتانيين الستة الموقوفين منذ ايام على خلفية الاشتباه في فتحهم لصرافة العملات بدون ترخيص. وكتب احد المفرج عنهم عبر صفحته على الفيس بوك، ويدعى محمد يحي سيد احمد:
الحمدلله.. وتنتهي المأساةّ!!
الحمد لله، وأخيرا تم إطلاق سراحنا فورا، بعد أن نظر قاضي التحقيق في الملفات، حتى من دون مساءلة،
وهي مناسبة أنتهزها لأشكر كل الذين ساهموا في تحقيقها، من قريب أو من بعيد، فباسمي شخصيا ونيابة عن إخوتي الآخرين،أشكر كل الأصدقاء والأحبة والأهل وكل الخيرين،على وقوفهم معنا، دون أن أنسى سفارتنا في دكار والتي كان حضورها مشرفا؛
للجميع أقول شكر الله سعيكم.
لقد أحسسنا ـ فعلاـ بتعاطف الجميع ومعية الجميع؛ فلكم جميعا، إخواننا الأعزاء، كل الشكر والعرفان.
إخوتي الأعزاء،
لقد كانت لحظة الاعتقال مرعبة، والتوقيف في مركز الدرك صعبا..
لكن معية الشرطة كانت أصعب...!!
لقد عشنا في معتقل الشرطة بعد أن أحلنا إليهم من طرف المحكمة ساعات سيئة للغاية، يوما وليلة قاسيان لقد تعاملت معنا الشرطة بكل ؛عنجهية، كما لو كنا مجرمين،فبعد أن صادرت كل أغراضنا الخاصة حشرتنا في زنزانة ضيقة مع اللصوص والقتلة..!!
مع ذلك لم نسمع أيا من دعاة حقوق الإنسان السنغاليين الذين صدعوا رؤوسنا بالكشف عن انتهاك الآخرين لهذه الحقوق!!
شكرا لكم جميعا
والحمد لله على السلامة.