عين مجلس الوزراء محمد عالي ولد سيدي محمد مديرا لشركة المياه وكان الإطار المتمرس و المقتدر وصاحب التجربة الطويلة و الخبرة العالية يشغل منصب مدير شركة سوماغاز التى نجح فى إنتشالها من إفلاس محقق .
و يشكل هذا التعيين منعطفا حاسما في مسيرة شركة المياه المتعثرة مند فترة، حيث أن مستقبلها ينئ بالنجاح و السمو إلي أرقي مستويات مثيلاتها في العصر الحديث، بعد سنين عن اللامبالاة و التغيب و الفساد والرشوة الذين انخروا جسدها في السنوات الأخيرة.
وما إن انتشر خبر تعيين محمد عالي ولد سيدي محمد مديرا لشركة المياه، حتى تولد الأمل لدي المواطنين الذين يشكون من رداءة خدمات الشركة و تفخيم فواتيرها وتسلط وكلائها و مسئوليها علي المستهلكين الضعاف، علاوة علي حالتها المستقرة رغم ما ما خصصت لها الدول من ميزانيات تصل عشرات المليارات من الأوقية.
كما تفتح هذه الترقية آفاقا جديدة لشركة المياه علي قدر تطلعات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن محمد عالي ولد سيدي محمد وزير سابق للنفط والمعادن