أنواذيبو: فقراء الشامي والكرامة الأدمية المهدورة

.فى موقف سيئ لأسوء عمدة لأسوء بلدية على مستوى ولاية داخلت انواذيبو ظهر عمدة مقاطعة الشامي الواقعة على بعد 240  كلم من العاصمة الإقتصادية أنواذيبو وهو يتوسط ممثلي منظمة إسبانية تدعى  ARAPAZ ARAGON  وذلك أثناء نشاط لها فى مقاطعة الشامي.   

 

حيث قامت خلاله  ببعض التوزيعات المجانية لمواد غذائية منتهية الصلاحية وبعض الملابس المستعملة المعروفة محليا " بفوكوجاي  " وأغطية مستعملة  تم تجميعها من مختلف المصحات و المستشفيات الاروبية بالإضافة الى توزيع  كمية من. قارورات مواد التنظيف التى تحولت الى سموم فتاكة بعد إنتهاء صلاحيتها. .،

 التوزيعات التى نظم لها حفل صوري و إصطف لها الفقراء على مستوى المقاطعة  فى طوابير طويلة لا سيما في الأيام التي تجتمع فيها مرارة الانتظار وموجة البرد القارس، والإحساس بإهانة كرامتهم الآدمية.  جَاءَت على النحو التالي رغم إرتفاع نسبة الفقراء والمساكين والمحرومين على مستوى المقاطعة الراغبين فى الإستفادة من هذه التوزيعات الخطيرة على صحتهم  إلا أن الكمية المرصودة لفقراء المقاطعة تم إحتكارها من قبل بعض السماسرة  وتم توزيعها على ثلث العدد الموجود أمام ممثلي المنظمة الذين لايتعدون أصابع اليد الواحدة ، ليتناوب العمدة الأمعي على منصة الخطابة الوهمية فى مداخلة له برهنت على مدى جهله بمجريات الأمور أما خدمة الوطن والمواطن فهي مجرد شعارات يحملها المسؤول قبل وصوله الى المبتغى.

 نشير الى أن حصة المستفيد الواحد من فقراء الشامي تمثلت فى  كيس من المعجونات،و،قارورة تنظيف  وغطاء ، دون أن يُخفوا تذمرهم من الوضعية هذه، حسب المعنيون.