من المنتظر خلال الساعات القليلة القادمة يغادر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى العاصمة الغامبية بانجول، في وساطة لإنهاء الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ ديسمبر الماضي.
وذكرت مصادر رفيعة أن ولد عبد العزيز سيلتقي بالرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحيى جامي، في إطار جهود رسمية موريتانية لتفادي عملية عسكرية في غامبيا.
وكان الرئيس الغامبي المنتهية ولايته قد أعلن أمس الثلاثاء حالة الطوارئ في البلاد، ومدد البرلمان اليوم الأربعاء حكمه لثلاثة أشهر، بعد أن كان اليوم هو آخر أيامه في الحكم.
وينص الدستور الغامبي على أن غداً الخميس هو موعد أداء اليمين الدستورية للرئيس الجديد أداما بارو، الموجود حالياً في السنغال، ويمكنه نظرياً أداء اليمين في سفارة بلاده بدكار.
من جهة أخرى سبق أن عينت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا الرئيس النيجيري محمدو بخاري، قائداً للوساطة في الأزمة الغامبية، وقد التقى بجامي من دون أن تقود وساطته إلى حلحلة الأزمة، رغم مصادقة البرلمان النيجيري على قانون يسمح بمنح جامي اللجوء السياسي في نيجيريا.