غزة تلكوم " لتحويل الأموال" إحدى المؤسسات الوهمية لغسيل الأموال تنتشر فروعها داخليا وخارجيا وتمارس نشاطها بشكل واسع بسبب اعتماد السواد الأعظم من رؤوس الأموال والمستوردين من التهرب الضريبي ، تدار من قبل ثلاثي من التجار آلتقليدين لايفقهون لغة الإقتصاد بقدر ما يعملون على تدمير الإقتصاد الوطني والإستحواذ على أموال العباد والبلاد عن طريق خدمة التحويل المالي فى الظاهر وماخفي كان أعظم .
حيث عملت هذه المؤسسة الوهمية المشبوهة طيلة العقود الماضية فى الخفي بعيدا عن عين الرقيب بمساعدة عصابة من اللصوص تقودها مجموعة من المتنفذين المنتشرين فى مواقع القرار، تسهل كافة العمليات المشبوهة مستغلين رفع يد الدوله عن التدخل في آلية السوق السوداء للعمولات مما أدى الى فتح الأبواب على مصاريعها امام ثلة من السماسرة وكبار التجار والمرابين وشركائهم من المسؤولين المفسدين .
خدمة تحويل الأموال او الحوالة كما يسميها ألبعض أصبحت حكرا على المؤسسة المشبوهة "غزة لتحويل الأموال" والتى تشهد خدماتها توسعا منقطع النظير داخل و خارج الوطن علما بطبيعة هذه المصادر والتى قد تطول قائمتها بما فى ذلك أموال الحركات الإرهابية الناشطة فى منطقة الساحل والصحراء حسب ما تحصلنا عليه من معلومات بخصوص هذه المؤسسة المشبوهة والتى يعمل فيها أكثر من 200 عامل دون أي ضمان صحي أما عقود العمل فعليها السلام ،،، ولديها أكثرمن 100 محل رسمي منتشرة داخل الوطن وخارجه إضافة إلى الفروع الغير معلنة يملك هذه المؤسسة المشبوهة ثلاثة شركاء نتحفظ على أسمائهم ،لايقل دخل الواحد منهم عن خمسة وعشرون مليون أوقية شهريا و300 مليون أوقية سنويا اي ان مجموع الدخل العام ما يناهز مليار من الأوقية معلنة كأرباح صافية بعد رواتب العمال وتأجير المحلات الوهمية وجميع مصاريف العمل بينما يدفعون خمسة مئة ألف اوقية عن المؤسسة برمتها فى صفقة مشبوهة مع أحد أُطر المالية و لكي يتهرب هؤلاء من الضرائب يلجؤون للتحايل على الدولة بحيل سنطلع الرأي العام عليها بمباركة بعض المسؤولين المفسدين .
فى الحلقة القادمة من كشف المستور عن أكبر أمبراطورية مالية فى موريتانيا سنوافيكم بمعلومات خطيرة........