فى سابقة هي الأولى من نوعها وبدعوة من السياسي البارز والمحنك الشاب بركه ولد لحسن عضو اللجنة الوطنية لشباب حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحزب الحاكم فى موريتانيا.
إحتضنت قاعة المؤتمرات بفندق أنواكشوط إجتماعا سياسيا موسعا حضره خيرة النخبة السياسية الشبابية الموريتانية ، وصفوات اللجنة الشبابية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية ، وذلك من أجل نقاش الوضعية المزرية التى يعيشها حزب الإتحاد من أجل الجمهورية فى ظل حالة التجاذب المتفاقمة بين رئاسة الحزب ومختلف اللجان الفرعية من جهة ، ومن جهة أخرى إختطاف دور اللجنة الوطنية للشباب من طرف بعض الإمعيين بمباركة من أسماهم رئيس المبادرة زمرة المتطفلين على العمل السياسي الذي أكد رئيس المبادرة السيد بركه ولد لحسن أنهم واكبوه الى جانب الرئيس المؤسس منذ حركة التصحيح 06/06 فى مختلف مراحلها .
وأكد ولد لحسن فى مداخلته أن الاجتماع جاء لتعميق التباحث بين اعضاء اللجنة، وإعادة ترميم البيت الداخلي للشباب الداعم لرئيس الجمهورية، ووضع إستراتجية عملية للخروج من الوضعية الراهنة التى تعاني منها اللجنة الشبابية ونظيراتها داخل الحزب، وتلطيف الأجواء بين صفوف شباب الحزب، مطالبا فى الوقت ذاته بعدم التأثر بالعوامل الخارجية التى من شأنها أن تكون سببا فى تفكيك وحدة وتماسك شباب حزب الاتحاد الذي يعول عليه كثيرا فى مستقبل الحياة السياسية فى موريتانيا داعيا الى ردم الهوة قبل إتساع دائرتها مع رئاسة الحزب التى تسعى من أجل سحب البساط من تحت أقدام النواة الحقيقية لحزب الاتحاد من أجل الجهورية .وأكد “ولد لحسن” على دعمهم لخيارات رئيس الجمهورية في ظل ما وصفه بالتهميش، والضغوط التي يتعرض لها شباب الاتحاد إلا أنهم ظلوا وسيظلون. متمسكين بالرئيس المؤسس السيد محمد ولد عبد العزيز مهما تعرضوا له من إقصاء وتهميش .
.
وقد توالت مداخلات أعضاء اللجنة الشبابية للحزب خلال الإجتماع الذي تخلله حفل عشاء فاخر حتى ساعة متأخرة من مساء الجمعية ليلة السبت عبر خلاله الشباب عن استعدادهم لمواصلة النضال في صفوف الحزب الذي تقاسموا في ظله الكثير من الآلام، متجرعين مرارة الإقصاء والتهميش، وحجب أصواتهم عن رئيس الجمهورية، من قبل جهات معروفة، وقد دعا البعض إلى إزالة تلك العقبة أمام لقاء رئيس الجمهورية. حيث أبدى المتدخلون تذمرهم الشديد من التعيينات التي تجري من خارج دائرة شباب الحزب، مستغربين من ما وصفوه بالامتيازات التي يحظى بها المنضمون الجدد من أحزاب المعارضة، والحركات والمبادرات المدنية، في ظل تهميش متواصل لشباب الUPR. وإقصائهم من التمثيل فى المجلس الأعلى للشباب ، وحرمانهم من لقاء رئيس الجمهورية الرئيس المؤسس .