بعد الإجتماع الذي ضم نخبة من المثقفين والسياسيين الشباب الى جانب أعضاء اللجنة الوطنية لشباب حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحزب " الحاكم " فى موريتانيا فى قاعة المؤتمرات بفندق انواكشوط مساء الجمعة ليلة السبت الماضي.
وطرح خلاله المجتمعون على طاولة النقاش عدة قضايا سياسية والمآخذ الحقيقية التى تشكل عقبة فى ترميم البيت الداخلي للحزب والقطيعة المصطنعة التى تنتهجها رئاسة الحزب مع مختلف اللجان وحصر ادوار اللجان الشبابية فى المناسبات الإحتفالية الموسمية ، وغض الطرف عن المشاكل الحقيقية التى تعانيها اللجنة الشبابية ومختلف اللجان التى أصبحت تعيش موتا سريريا بفعل الصراعات الداخلية والإقصاء والتهميش والسياسة الأحادية، هي رزمة من المشاكل تعيق ترميم البيت الداخلي لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحزب الحاكم فى موريتانيا كانت موضع النقاش داخل القاعة .
وفى سياق ذي صلة شَهد إجتماع اللجنة الوطنية للشباب الحزب المنعقد مساء اليوم فى مقرها (المدان منذ ستة أشهر) إنسحاب أهم الأعضاء الذين يصفهم المتتبعون للشأن الحزبي بركائز اللجنة، وساق المنسحبون في بيان صحفي - سننشره لاحقا- حمل مأخذاً على الإجتماع الذي تحول الى إجتماع ملامة، وتأنيب ضد المجموعة التى نظمت الإجتماع الماضي فى فندق انواكشوط وقالوا إنّهم لمسوا من كلمات رئيس اللجنة الوطنية للشباب بمب ولد درلمان في الجلسة الافتتاحية ما يُوحي بالانحراف عن شعاره المعلن ( حرية التعبير مطلوبة دون قيد أو شرط ). وأشار أحد المنسحبين إلى أنّهم تعرضوا لبعض المضايقات الشفهية قبل انطلاق الإجتماع مما يوحي أن هناك نية سيئة من البعض دون تحديد أسماء وأكدت مصادرنا أن ملاسنات وقعت قبيل إنسحاب المجموعة التى تلفظ أحد المناوئين لها بعبارات عنصرية تتنافى مع التوجه العام للحزب.