فُتحتْ ظهر اليوم في مباني وكالة النفاذ الشامل في انواكشوط المظاريف المقدمة
من المترشحين لنيل صفقة 100 محطة شمسية لضخ مياه الآبار الارتوازية في عدة
ولايات من الوطن.
وحسب مصادر " صحيفة أنواذيبو إليوم " فإن بعض المترشحين عمدوا بالتواطؤ مع موظفين من الوكالة إلى
تكسير الأسعار إلى حد يجعل من المستحيل الحصول على معدات في المستوى المطلوب
تفي بالغرض وتلبي حاجة الساكنة إلى الماء الشروب بطريقة منتظمة.
هذا، وقد رفضت شركات إسبانية وهندية التقدم إلى الترشح للصفقة بعد علمها بما
يشوبها من تزوير ورشوة وغش، علما أن جودة المنتوج الإسباني وانخفاض سعر
المنتوج الهندي ليس محل شك أو نقاش.
ويُتوقع أن يعلن مدير عام وكالة النفاذ الشامل الذي هو أيضا رئيس لجنة صفقات
الوكالة وهو تكنوقراطي - من المتوقع أن يعلن عن إلغاء الصفقة المشبوهة في ظل الغش الذي ساد فيها مما عرضها الرداءة بل تدني مستوى ما يعرضه بعض
المترشحين لها المرشحين سلفا للفوز من منتجات هي بما يعرف محليا معدن ب( سلقلق) الخرافي بل يعد فى هذه الحالة أشبه منها بمعدات الطاقة الشمسية التى ستكون وباء على الساكنة.
هذا ويعاني ساكنة المناطق التي يشملها المشروع من عطش شديد من المؤكد أنه
سيتفاقم إذا لم يؤخذ على أيدي مصاصي دماء هذا الشعب المغلوب على أمره.
وتتحدث مصادر مطلعة عن تقدم بعض أولئك المرشحين بتكلفة للمشروع تتراوح ما بين
115.000.000 -116.000.000 أوقية للحصة الواحدة التي قد تبلغ 32 محطة شمسية.
والمشروع من تمويل FADES الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
يتواصل