نشرت مواقع إخبارية عدة حول العالم أخباراً عن زوجة الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحي جامع والتى وصفها محللون سياسيون و خبراء غامبيون أنها " الزوجة الشبح"، حيث لم يسجل لها أي حضور رسمي الى جانب طليقها الرئيس جامع مشيرين الى أن حضورها كان نادرا ومع ذلك يطلق عليها مهندسة الحكم فى دولة غامبيا، وتعود حكايتهما إلى عام 1996 حيث تزوجا فى أحدى عواصم الدول العربية وأقيمت مراسيم حفل الزفاف بحضور رؤوساء دول إفريقية وملوك والامراء ولفيف من الشخصيات العالمية ووصف الحفل حينها بأنه" أسطوري"
ورغم أنّ الرئيس الغامبي انفصل عن زوجته التى أكدت مصادرنا أنها من وصول موريتانية في عام 2013، ولكن تشير التقارير التي تم تداولها على صفحات الإنترنت إلى أنّه كان على إتصال دائم بها .وقد تأكدت الظنون حول إستمرار ألعلاقة التى تجمع بينهما فى أول ظهور لها فى العاصمة السينغالية داكار حيث كانت تدار الأزمة الغامبية من قبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ونظيره السينغالي ماكي صال وممثلي عن هيئات دولية .