فى زمن أصبحت فيه الصحافة سخافة وجريمة نكراء ، وأصبح ممتهنيها عرضة لهجمات بعض دُعاة مهنة المحاماة الإمعيين المرتزقة وتحولت الى تجارة رخيصة تباع وتشترى بين كل من هب. ودب لتتحول حرية الصحافة والحريات الإعلامية الى شعارات وهمية يتم الترويج لها فى المناسبات. ذات الصِّلة .
و في سياق ذي صلة فقد تمت إحالة الزميل أبيه ولد محمد لفظل المديرالناشر لموقع أخبار الوطن ،من طرف الشرطة القضائية الى وكيل الجمهورية بولاية انواكشوط الغربية على إثر شكاية تقدم بها أحد قدمى مدراء شركة أم سي،أم،M .C .M . العاملة فى مجال التعدين بولاية إنشيري .
وقد تم إستنطاق الصحفي صباح اليوم الأربعاء من طرف وكيل الجمهورية بخصوص ما نسب إليه- تهمة " القذف والتجريح " وهو ما نفاه الصحفي أبيه جملة وتفصيلا ، حيث تم تحليل المقال من طرف المحامي على أنه إستهداف شخصي للمدير المفصول وللشركة سيئة الصيت بينما رأى الصحفي الموقوف على أن المقال الذي تم نشره منتصف العام الماضي ، نقل خلاله للرأي العام الوطني هموم ومعنات المواطنين فى ولاية إنشيري فى ظل وجود شركة للمعادن متخصصهة فى نهب ثروات العباد والبلاد منتهجة فى ذلك أساليب غريبة وعجيبة حيرت الخبراء الدوليين مدمرة بذلك الإقتصاد الوطني،
.png)
