دفعت البطالة و الاحباط الجيل الثالث من شباب جبهة التحرير الجزائرية ، الى اتون الارهاب و العنف مطلع التسعينات و الانخراط في الفكر القتالي الجهادي ، و ربما يدفع انعدام الامل و ضبابية و ضوح افق واعد للتنمية و الدمج شبابنا اليوم الى الالحاد و الزندقة و الرده كما يحدث الآن ، تتلوه ردات فعل و هزات ذات ميول داعشية تكفيرية ظلامية هدامة ، إزرعوا الامل في شبابنا و طمئنوا الفئات المهمشة و ابناءها ، انهم بيئة خصبة و حيوية للالحاد و الزندقة و التطرف و الارهاب الغلو و الاختراق ، اذا ما تركوا يواجهون طوفان العولمة و الحداثة في خضم عالم التواصل الاجتماعي و الجوع و البطالة و الفقر ، الدولة وحدها باجهزتها التنفيذية و التشريعية و الادارية و الامنية و القضائية تتحمل المسؤولية و لا يعفي ذلك ايا منا من مسؤوليته.