شارك فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز اليوم السبت في بانجول ضمن برنامج زيارته الحالية لغامبيا في حفل تسلم الرئيس الغامبي المنتخب السيد آدما بارو لمهامه وذلك ضمن الذكرى 52 لاستقلال غامبيا عن التاج البريطاني في 18 فبرير 1965.
وقد احتضن الملعب الاولمبي الغامبي هذه التظاهرة التي حضرتها حشود كبيرة من مختلف فئات الشعب الغامبي، وكان للفلكلور الشعبي الغامبي حضور بارز في هذا الحفل.
وأخذ رئيس الجمهورية مكانه في المنصة الرسمية الى جانب الرئيس الغامبي المنتخب ورؤساء السينغال وغانا وبركينا فاسو وكوديفار وليبريا ونائب رئيس نيجريا ونائب الرئيس البيساوي وممثلين لقادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا والاتحاد الافريقي والحكومة والبرلمان الغامبيين والسلك الدبلوماسي المعتمد في بانجول واستعرض الرئيس الغامبي تشكلات من مختلف القوات الغامبية على انغام المسيقى العسكرية كما عزف النشيد الغامبي بهذه المناسبة.
ووجه الرئيس الغامبي خطابا الى الشعب الغامبي في هذا الحفل حدد فيه ملامح وتوجهات حكمه خلال الفترة المقبلة ، مبرزا ان تحسين ظروف المواطن الغامبي واستعادة هيبة الدولة سيكون على رأس اولوياته.