نظم اقارب الشاب المهندس خالد الجكني وقفة احتجاجية امام مباني سفارة المملكة المغربية بنواكشوط للتضامن مع المهندس المسجون ظلما وعدوانا بتهمة تلقي رشى، وهي التهمة التي وصفها المتظاهرون بأنها كيدية وملفقة، وتحاول النيل من مكانته الوظيفية من قبل خصومه وفق تعبيرهم.
وقال المتحدث باسم المحتجين سيد الخير ولد عمار فى حديث صحفي بأن المهندس الموظف في مؤسسة عمومية بالمغرب تعرض للظلم والإضطهاد من قبل السلطات في عمالة اكليميم المعروفة بالظلم واحتقار القانون الواقعة – 170 كيلومتر جنوب مدينة أكادير-، بتهمة تلقي رشى في مكتبه وكان هناك تملئ ضده بدون أدلة أوبينة تثبت ذلك، ولم ينتظر الشهود كما انه لم يحظى بمحاكمة عادلة، وتم الحكم عليه حكما ابتدائيا استعجاليا غير مبرر وفق تعبيره.
وقال ولد عمار بأنهم متأكدون من براءة خالد الجكني لذلك كان هدف الوقفة توجيه رسالة للسفارة المغربية بنواكشوط، بهدف إبلاغها للسلطات المغربية لتوصلها بدورها للعاهل المغربي حتى يتبين حقيقة الظلم الذي تعرض له المواطن المغربي خالد الجكني.
وفي تطوارت جديدة في ملف المهندس المعتقل على خلفية تهمة “تلقي رشوة من أحد المقاولين”، اتهمت عائلة المهندس الجكاني، بعض رجال الشرطة بتورطهم في القضية عبر تزوير محاضر الاستماع.
وقال الحسين الجكاني، أخ المتهم خالد الجكاني خلال ندوة صحفية عقدت الثلاثاء الماضي، بمقر الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، خصصت للحديث عن آخر مستجدات القضية، إن “أحد الأشخاص صرح للعائلة، أن الشخص الذي دبر الكمين لخالد، لم يكن وحده، بل إن الضابطة القضائية وبعض رجال الشرطة هم بدورهم متورطون في القضية”.