اعتقلت الشرطة الغامبية المدير العام السابق لوكالة الاستخبارات، يانكوبا بادجي، وأربعة آخرين من كبار معاونيه بينهم مساعده ليس غوميز، حسب ما أوردت الصحافة المحلية في بانجول.
ويأتي اعتقال هؤلاء المسؤولين السابقين في وكالة الاستخبارات الغامبية التي أعلن الرئيس الجديد آدما بارو عن حلها، في إطار التحقيق في تعذيب ومقتل قيادي في الحزب الديمقراطي المتحد، المعارض سابقا، في 17 أبريل 2016.
وكان القيادي القتيل بيريما ساندينغ قد أوقف رفقة أعضاء آخرون من حزبه يوم 16 أبريل 2016 إثر تنظيم مظاهرة طالبت بإصلاح انتخابي في غامبيا.
وجاءت هذه الاعتقالات بعد أكثر من شهر على مغادرة الرئيس الغامبي السابق، يحيى جامح، البلاد بعد تخليه عن السلطة سلميا إثر وساطة قادها الرئيسان الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والغيني ألفا كوندي، وتحت ضغط عسكري من قوات إكواس بقيادة وحدات عسكرية سنغالية.