منعت سفارة ألمانيا في موريتانيا محاميا موريتانيا في مناصرة المثليين والشواذ من التأشرة، ورفضت السماح له بالدخول إلى أراضيها للمشاركة في دورة تدريبية تنظمها منظمة هاميان الألمانية الداعمة للشواذ والمثليين في العالم.
وقال موقع منظمة الداعمة للمثليين UNPO السفارة أكدت رفضها بخشية السلطات الألمانية من أن يرفض المحامي المدعو "الأمين" العودة إلى موريتانيا ويحاول البقاء في ألمانيا.
وقال الأمين – وفق التقرير الذي ترجم موقع "ريم آفريك" بعض فقراته إنه مستعد لدفع تكاليف الضمان الصحي وتكاليف التذكرة البالغ ثمنها 950 أورو، وأن منظمة هاميان ستتولى تكاليف إقامته مؤكدا أنه سيعود إلى بلده بعد انتهاء الدورة، لكن موظفي السفارة رفضوا منحه التأشرة.
وقال الأمين وهو محام وعضو في قطب الشخصيات في منتدى المعارضة في موريتانيا إن الحكومة في موريتانيا حكومة عنصرية ومتطرفة وأعضاؤها بيض جميعا ويتكلمون بالعربية ويحتقرون الشواذ والمثليين، وقال الأمين في التقرير الذي اطلع عليه موقع ريم آفريك "إنهم يحتقروننا والشواذ والمثليون في موريتانيا يعتقلون ويسجنون وربما يقتلون أيضا".
ويقول الأمين إنه أسس جمعية للتحسيس من أجل حماية فئة المثليين وإقناع الشعب بأن لهم الحق بأن يعيشوا كما هم، وفق تعبيره.