التقى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ليلة البارحة أعضاء مجلسي البرلمان والشيوخ في حفل أقامته رئاسة الجمهورية على شرفهم.
وقد استهل الرئيس اللقاء بالترحيب بضيوفه، مثنيا على الخدمات الجليلة التي قدموها للبلد، وفي معرض حديه معهم كان رئيس الجمهورية واضحا فيما يتعلق بالترشح لمأمورية ثالثة، حيث أكد نفيه الترشح لها، مضيفا أن مصلحة موريتانيا بالنسبة له فوق كل اعتبار، وأن المرحلة المقبلة هي مرحلة حاسمة في تاريخ البلد ينبغي التعامل معها بجدية وحزم وإخلاص.
وأضاف رئيس الجمهورية في معرض حديثه مع النواب والشيوخ أن الوضع الإقتصادي للبلد يسير باتجاه النمو والإزدهار، مضيفا أن علاقات موريتانيا الخارجية شهدت نقلة نوعية، حيث باتت مرجعية لغالبية القرارات القارية والإقليمية، وأن سيادة موريتانيا مسألة ليس فيها نظر، ولا هي مثار نقاش.
وختم رئيس الجمهورية حديثه بالتأكيد على أن رئاسة الجمهورية تدرس آلية تمكن النواب من التواصل مع الرئيس بشكل مباشر.
وقد أبدى النواب ارتياحهم للقاء رئيس الجمهورية مثمنين الجهود الجبارة التي ما فتئ يقوم بها من أجل نمو البلد وتقدمه وازدهاره، مبدين في ذات الوقت ولاءهم التام للنظام واستعدادهم لتنفيذ السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية.
وكان الشيوخ قد أبدوا ارتياحهم التام لمجريات اللقاء، مؤكدين استعدادهم لخدمة البلد والنظام، مضيفين أنهم لا يتعاملون مع الأوضاع انطلاقا مما تمليه مصالحهم الضيقة، بل انطلاقا من المصلحة العامة التي يرون أنها فوق كل اعتبار.
.png)
