قال الإطار و السياسي المعروف ورئيس خلية وزارة الإقتصاد على مستوى العاصمة الإقتصادية أنواذيبو ماموني ولد أعل أن بعض المدونون للتاريخ الموريتاني فى مختلف مراحله هم المسؤولون عن تزييف الحقائق و تهميش السواد الأعظم من القبائل العربية المغفرية التى تركت بصماتها فى مختلف مراحل التاريخ الموريتاني غير أن هذا التغييب المتعمد بفعل فاعل بدأ مؤخرا فى الظهور للمهتمين بالمجال حتى يسترجع المكانة الائقة فى الحياة العامة غير أبهين بالمقولة القائلة (ليس كل ما يقال صدقاً وليس كل ما يلمع ذهباً.) .
ولعل من أبسط الأمثلة لا لحصر ماوقع لقبيلة "الرحاحلة " التى تعتبر إحدى أعرق القبائل العربية المغفرية المحاربة والتي تقطن منطقة الكبلة جنوب غرب موريتانيا (ولاية اترارزة)، وتتألف من عدة بطون تنتشر بين حواضر مقاطعتي اركيز والمذرذرة ، وهذا ما عززه الشيخ محمد الحسن ولد الددو بعد إصداره لوثيقة بخط يمينه مطلع الأسبوع الفارط أثارت جدلا واسعا فى موريتانيا وذكر خلالها ما يثبت شرف قبيلة "الرحاحلة" الفاضلة، وكانت الوثيقة صدرت تحت عنوان "توثيق نسب"، حيث جاء فيها ما يلي:
"الحمد لله .. أما بعد فإن نسب قبيلة "الرحاحلة" الذي لا يختلف فيه النسابون ببلدنا أنهم يرجعون إلى سيدي الرحال بن رميث بن مغفر بن أدي بن حسان. من عرب المعقل الذين يرجعون إلى علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم.
وأم جدهم زينب بنت علي بن أبي طالب وأمها فاطمة سيدة نساء العالمين بنت سيد الأولين والآخرين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا.