فوجئ صباح يوم الإثنين الرأي العام المحلي والوطني بأخبار كاذبة تم نشرها على صفحة موقع وطني متخصص فى النسخ واللصق ، والتحريف وتركيب الصور ، وتلفيق الأخبار الزائفة ،وإعادة صياغتها بنكهة وطنية وربطها بالعاصمة الإقتصادية أنواذيبو .
حيث نشر الموقع المذكور تفاصيل جريمة إغتصاب تعود أحداثها الى بداية العام 2016 فى دولة أتشاد الإفريقية وتم بث الواقعة عبر برنامج تلفزيوني "عين على إفريقيا " ومن أجل تضليل وخذلان القارئ وإيهامه بأن الواقعة حدثت على أرض الوطن تم إستبدال إسم " فاتيس " ب- زاهورا وهو الإسم الاصلي لضحية الجريمة التى أثارت جدلا واسعا فى العاصمة أتشادية إنجامينا بداية العام الماضي 2016 .
وفى سياق ذي صلة أكد مصدر أمني "لصحيفة أنواذيبو أليوم " أن خبر جريمة الإغتصاب التى تم نشرها على صفحة موقع الالكتروني وطني مساء يوم أمس الأحد على أنها وقعت فى أنواذيبو هي أخبار عارية من الصحة، مستغربا فى الوقت ذاته من ربط أحداث جريمة إغتصاب وقعت أحداثها فى إحدى الدول الإفريقية بولاية داخلت أنواذيبو محذرا فى الوقت ذاته من خطورة نشر مثل هذه الأخبار المفبركة قصد إثارة المواطنين و دعى المصدر إلى الانتباه والتأكد من صحة الأخبار التي يتم نشرها مستغربا فى نفس الوقت من سهولة التعامل مع مثل هذا النوع من الأخبار المضللة دون التحقق من مصداقيتها.