من الطبيعي جدا ان يتمنى كل واحد منا أن تكون له علاقات إجتماعية ناجحة وخاصة بعلية القوم المعروفين وطنيا ودوليا وكبار السياسيين البارزيين والمسؤولين لكن المثير للتساؤل والفضول هو أن يزعم شخص ما علاقته ببعض المسؤولين وفى حقيقة الامر لا وجود لها على أرض الواقع , هذا ما نشره أحد المواقع الألكترونية الوطنية.
حين زعم أن هناك علاقة تجمع بين المدير العام للأمن الوطني بفنان موريتاني معارض يقيم مؤخرا فى الولايات المتحدة الامركية بعد حصوله على اللجوء السياسي فى ولاية مشيغين بعد تقديمه لوثائق على أنه كان يشغل منصب حساس إبان فترة حكم سيدي ولد الشيخ عبد الله.
وهو ذات الاسلوب الذي يتبعه الموقع مع العديد من رجاللات الدولة المعروفين بالنزاهة والإخلاص والتفاني فى خدمة الوطن والمواطن غير أن العارفين بخفايا القائمين على هذا الموقع المثير للجدل يدركون جيدا المغزى الحقيقي من وراء نشر هذا النوع من الأخبار المغلوطة , و المزيفة التى تدخل ضمن حملة شعواء يطلقها الموقع من حين لاخر على بعض القادة العسكريين -والسياسيين -والشخصيات الوطنية ضمن تكتيكاته التقليدية المتبعة لتشويه السمعة بدون أي دليل, غير مدركين لخطورة إطلاق مثل هذه الشائعات والهجمات الشخصية ومدى تأثيرها على الوسيلة أولا والقائيمن عليها ثانيا.
وفى سياق ذي صلة نفى مصدر رفيع المستوى لصحيفة أنواذيبو أليوم أن العلاقة المزعومة بين الفريق محمد ولد مكت المدير العام للأمن الوطني بالمغني اعل سالم ولد اعليه لا صحة لها البتة , وليست هناك علاقة من أي نوع جمعت بينهما. أو قد تجمع بينهما.واضاف المصدر بأن ولد المغني ولد اعليه يعتبر أحد المقربين اجتماعيا وسياسيا من الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله .
.png)
