فى سابقة من نوعها الشرائحية والعرقية تتسبب فى تلاسن بين النواب " فديو"

النائب عن  ( مقاطعة اطار)  محفوظ ولد أجيد

فى سابقة تعتبر هي الأولى من نوعها تحول النقاش الدائر حاليا فى الجمعية الوطنية، حول التعديلات الدستورية الى خصومة وتلاسن بين السياسيين الموالين للرئيس والمعارضين له، حول جدلية  العلاقة بين "البيظان" و"الزنوج"فى موريتانيا، وسط عجز الرئيس عن السيطرة على الموقف .

 

 

وبحسب مصادر من تحت قبة الجمعية الوطني  فإن مداخلة الرئيس صار ابراهيما التى اثارت جدلا واسعا حين قال أن تسمية موريتانيا تتعلق بشريحة البيظان فقط ولا وجود لها خارج هذه الشريحة التى لاتمثل الشعب الموريتاني ،، وسانده فى ذلك زميله فى الأغلبية "كان مصطفى" الذى وصف هو الآخر الزنوج بضحايا التمييز، العنصري والغائبين عن المؤسسة العسكرية والأمن ومختلف قطاعات الحكومة وهو تغييب مقصود.

وحينما رد ولد الجيد (نائب أطار) قاطعته زوجة ابراهيما صار، وتحاملت عليه،  وتلفظت بعبارت عنصرية ضد شريحة( البيظان) الذين وصفتهم بأوصاف العنصرية والدكتاتورية وان يردون التضييق على مختلف الشرائح دون افساح المجال لباقي مكونات الشعب الموريتاني .....هو ما أستفز النائب فاطمة بنت اعل محمود لترد الأخيرة عليها أن الحكومة الموريتانية لا يوجدفيها تمييز بين مختلف الشرائح والدليل على ذلك وجودهم فى البرلمان وأن التمييز بين الشرائح عقدة نفسية فى السواد الأعظم من الزنوج ولن يتزحزحوا عنه ابدا غير نواياهم ستبقة=ى نوايا فقط دون تطبيق لأن اليات التطبيق مفقودة شاء من شاء وابى من ابى .مما اثار الجدل داخل البرلمان.

وكاد الأمر يتحول إلى عراك بالأيدي بين النواب، وأضطر رئيس الجمعية الوطنية إلى رفع الجلسة لاحتواء التوتر، وتدخل النواب لتهدئة الوضع داخل البرلمان، بينما أنحاز البعض لحفصة صار وزوجها، وآخرون ساندوا النائب ولد الجيد وفاطمة بنت اعلى محمود التى لاقت ردودها إستحسان الكثيرين .

النواب فاطمة اعل محمود- وزوجة افتيمتا ابراهيما صار