علم من مصادر مطلعة أن القائد العام للقوات البحرية الأدميرال أسلك ولد الولي أصدر قرار، بفصل الرائد أحمد ولد حسنة من البحرية الموريتانية،وذلك على خلفية إتهام الأخير بالتورط في قضية تهريب كميات معتبرة من المخدرات "الحجر المغربي" .قبل أيام فى ما بات يعرف لرأي العام بفضيحة " ضابط البحرية "
وقالت ذات المصادر، إن ولد حسنه تم طرده من الخدمة العسكرية، بعد توقيفه متلبسا مع مواطن صحراوي، وأزوادي ومغربي ومواطن موريتاني، بتهمة تهريب المخدرات، حيث توصلت التحريات التي قيم بها إلى أن المعني، كان سيتولى مهمة إيصال كمية المخدرات المضبوطة إلى باسكنو، ومن هناك سيتم إرسالها إلى مناطق أخرى، واتهم الضابط بأنه من قام بتولي مسؤولية نقل البضاعة من الزورق في أعماق المحيط، وإدخالها إلى العاصمة، حيث قام بإيصالها إلى منزله بمقاطعة تفرغ زينه، لإخفائها قبل أن يتم توقيف رفاقه ومن ثم إلقاء القبض عليه هو، والشاب الذي إشترى منه سيارة الـ"بيكوب"، والتي كان قد إشتراها بمبلغ سبعة ملايين أوقية. وقد أحيلت المجموعة إلى النيابة التي أحالتها إلى قاضي التحقيق الذي قام بإيداع الأجانب الثلاثة والضابط في السجن، بينما قام بوضع الشاب الموريتاني الذي باع سيارة الـ"بيكوب" تحت المراقبة القضائية.