الحكومة الموريتانية تلجأ إلي المفتاح السحري لحل المعضلة السياسية

بعد سلسلة الإجتماعات الماراتونية والنقاشات الصعبة بين رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وبعض المقربين منه خلال عطلة نهاية الأسبوع الفارط؛ وذلك من أجل دراسة تبعات رفض الشيوخ المصادقة على مشروع التعديلات الدستورية.

كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "أنواذيبو أليوم " عن المفتاح السحري للمعضلة السياسية التى وقفت أمام تمرير مشروع التعديلات الدستورية المقدمة من طرف الحكومة الموريتانية أمام الغرفة العليا فى البرلمان الموريتاني .

المعضلة التى شكلت مفاجأة كبيرة للنخبة والرأي العام وأربكت الساحة السياسية فى البلاد وتشنج بفعلها هرم السلطة، قررت الحكومة الموريتانية اخيرا ان تجد لها مخرجا من خلال اللجوء الي المفتاح السحري .المادة 38 من الدستور الموريتاني المختلف على تفسيرها حسب أهل الإختصاص ، و ذلك من اجل تمرير دستور جديد بالكامل عن طريق استفتاء شعبي سيحضر له خلال الاسابيع المقبلة حسب ذات المصادر .

نشير إلى ان المادة "38 " من الدستور الموريتاني محل خلاف بين أهل الإختصاص
وقد تتسبب في تعميق الخلاف بين النظام الموريتاني و معارضته .