نائب برلماني موريتاني يتورط فى فضيحة أخلاقية

كشفت مصادر مطلعة"  لصحيفة أنواذيبو اليوم " عن فضيحة أخلاقية أبطالها نائب برلماني  فى الأغلبية الرئاسية وصديقه ورفيق دربه  وسيط رذيلة " قواد " اكرمكم الله  وبائعة هوى تقيم فى شقة مفروشة بأحد أحياء العاصمة انواكشوط . 

 

 

وبدأت تفاصيل الفضيحة بحسب مصادرنا عندما دخل النائب البرلماني المذكور رفقة زميله " القواد" الذي يعد من أثراء أثرياء البلد بعد حصوله على ثروة مشبوهة الى شقة مفروشة تؤجرها شابة فاتنة تمتهن تنظيم الليالي الحمراء و ممارسة الجنس كمهنة لها رفقة صديقاتها الوافدات من المناطق الصحراوية وتحديدا من مدينة العيون الساقية الحمراء بالمملكة المغربية  وهو فى حالة سكّر لقضاء ليلة حمراء .

وأثناء الجلسة الخمرية الماجنة حاول البرلماني المخمور أن يتحرش بصديقة شخص أخر ضمن المدعوين لمشاركتهم فى السهرة  الحمراء فوجه الأخير عدة  لكمات للنائب البرلماني ليسقط مغشيا عليه  وتفاديا لحصول كارثة قامت الشابة المضيفة  والقواد بفك قبضة  المهاجم من عنق النائب البرلمانى ،قبل أن تتحول الشقة الى ساحة معركة قاموا بإبعاد  النائب الى غرفة معزولة لإسعافه.

 

 

وخلال ذلك إستسلم  النائب المرهق للنوم  لتقوم المضيفة  "صاحبة الشقة " بسرقة كل ما بحوزته بما في ذلك هاتفه المحمول دون أن يعلم صديقه القواد ، وبعد ساعات من النوم  إستيقظ النائب البرلماني و ادرك أنه تعرض للسرقة  فجن جنونه  وطلب مَن  زميله القواد أن  يبلغ الشرطة بالواقعة غير أن الأخير رفض وتعهد له بإسترجاع جميع مسروقاته من الشابة  وخوفا من تسريب الخبر الى السلطة الرابعة ، قام القواد بتعويض البرلماني عن جميع مسروقاته  ، 

و هذا ان دل على شيء فإنما  يدل على عدم مسؤولية السواد الأعظم من البرلمانيين الموريتانيين المزيفين  كما يظهر سلبية اغلب النواب  الذين  لطخوا  صورة البرلمان وهيبته  وأصبح يأخذ عدة ألقاب من بينها. " برلمان شبيكو "   وبرلمان المرتزقة،،،،  وغيرها من الأوصاف القادحة فى حق هيئة تشريعية فى ظل سلطة دستورية لأنهم  تركوا المهمة الرسمية  وتفرقوا لمهامهم الشخصية و الطامة الكبرى تقع على  للذين صوتوا عليهم و ربما زكوهم...للأسف