تابعنا في المكتب السياسي لحزب تيار الفكر الجديد وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الجمهورية بعد رفض مجلس الشيوخ تمرير التعديلات الدستورية المقدمة من طرف الحكومة ، وإعلانه الذهاب إلى إستفتاء شعبي إعتمادا على المادة 38 من الدستور لتمرير هذه التعديلات .
وبوصفنا حزبا مشاركا في الحوار وأحد أعضاء إئتلاف قوى الأغلبية الداعم للرئيس نذكره في بيان اليوم :
أن تصويت أعضاء من مجلس الشيوخ المحسوبين على الموالاة ضد مشروع التعديلات يعتبر دق مسمار مسموم في جسم الأغلبية والداعمين للبرنامج الإصلاحي لرئيس الجمهورية بشكل عام ، ينبغي على الرئيس والصف الأول من أغلبيته التعامل معه بقدر من الحذر والجدية .
كما نذكر رئيس الجمهورية أن الذهاب إلى أي إستفتاء شعبي قبل تنظيم البيت الداخلي للأغلبية وإعادة ترتيبها بشكل يسمح لجميع أطيافها وتشكلاتها السياسية بشكل جدي وحقيقي باالمشاركة في وضع ورسم الملامح المقبلة لموريتانيا يعتبر إنتحارا سياسيا يعمق التصدعات والتشققات التي يعتبر تصويت الشيوخ بداية لها .
كما نؤكد في بيان اليوم على ضرورة إشراك و مشاركة الشباب في المراحل القادمة بإعتباره الوقود والماكينة الفعلية والحقيقية لكل عمل سياسي ميداني ووطني .
عاشت موريتانيا ... عاشت التجربة الشبابية.