الإفلاس يحول فنان مشهور الى مؤذن بأحد مساجد العاصمة

المؤذن محمد ولد حمباره

أفادت مصادر عليمة أن الفنان المعروف محمد ولد حمبارة أختار أن يتطوع لأحد المساجد القريبة من منزله الواقع على طريق نواذيبو كمؤذن لصلاة الفجر.ونسب لأحد أفراد جماعة المسجد المذكور قوله  أن الفنان محمد ولد حمبارة اعتاد منذ فترة أن يؤدي سنة الأذان، والإقامة في هذا المسجد المجاور للمنزل الذي يقطنه في حي “سانتر آمتير”.

 

 

فيما نقل أحد المقربين من الفنان محمد ولد حمباره قوله " أن عدم إحياء السهرات الفنية التى تدر دخلا كبيرا على  بعض الفنانين،  وتراجع الطلب عليها بشكل كبير فى الآونة الأخيرة بسبب الظروف الإقتصادية الصعبة التى تمر بها موريتانيا ،و ارتفاع نسبة العنوسة بين النساء  و عزوف الشباب عن الزواج  وتخلي العائلات  الموريتانية عن  ظاهرة البذخ والإسراف التى تصاحب المناسبات الإجتماعية العامة والخاصة ، هي أمور من بين أخرى  وضعت بعض الفنانين الموريتانيين بين خيارين أحلاهما مر إما الهجرة خارج الوطن ،أو البحث عن مهنة يتخذ منها مصدرا للدخل  يُمكن من خلاله أن يوفر لعائلته  لقمة العيش فى ظل ارتفاع الأسعار و غلاء المعيشة ."

غير أن محمد ولد حماره إختار هذا العمل تطوعا وتضرعا الى الله سبحانه وتعالى،  علما أن  الأذان من أعظم شعائر الإسلام، وأصل من أصول الشريعة، اشتملت ألفاظه على تمجيد الله وتوحيده وإثبات رسالته لمحمد ً ودعوة العباد إلى الفوز والفلاح، وخير الأعمال إلى الله وأحبها الصلاة.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «يأتي المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة». وقال ً: «المؤذن يغفر له مدَّ صوته ويصدقه كل رطب ويابس».