كشفت مصادر مطلعة " لصحيفة أنواذيبو أليوم" عن جملة من الفضائح الجنسية، والإدارية إندلعت أحداثها داخل مبنى " بلدية توجنيين وانتهت فى منزل يبعد 2 كلم من مبنى البلدية" بطلها نائب العمدة .
وبحسب المعلومات الخطيرة التى تحصلنا عليها فإن نائب عمدة توجنيين المدعو "عثمان" يقوم بتصرفات خطيرة تتنافى مع أسلوب الإدارة المباشر للمرافق العمومية فى تحدي واضح لهيبة القانون وللسلطة الوصية التى تم إبلاغها بعدة شكايات من بعض المتضررات لكنها تغض الطرف عن هذه التصرفات المشينة، والمسيئة والمخزية دون ان تكلف نفسها عناء التحقيق فيها.
وتضيف مصادرنا أن نائب العمدة المدعو عثمان يقوم بالتحرش بعدد من السيدات المتزوجات والمطلقات اللواتي يلجن مبنى البلدية
لقضاء أغراضهم الإدارية .
ووفق مصادرنا فإن الشخص المذكور قام مؤخرا بمحاولة إغتصاب شابة فى منتصف عقدها الثالث توصَل بمعلوماتها الشخصية عن طريق إبنها البالغ 15 عام حيث أقنعها الأخير بأنه سيتكلف جميع المصاريف المتعلقة بإستخراج وثائق إبنها وفور وصولها الى مبنى البلدية أقنعها بمغادرة المرفق العمومي وانه يتمتع بنفوذ يخوله الحصول على كل ما يريد احرى بوثائق ثبوتية نهاية الدوام وانه سيلتحق بها  الى ;منزلها نهاية الوقت لتسليمها تلك الوثائق
وفور وصوله أوأهمها أن الوثائق جاهزة وأنه سيسلمها إياها شريطة ممارسة الفاحشة وأنه اعجب بها منذ الوهلة الاولى ليقوم بمحاولة فعلته المشينة والدنيئة غير أن الشابة التى صعقت بكلام الرجل كانت له بالمرصاد حيث وجهت له صفعة قوية ثم قامت بطرده وهددته بفضح أمره للسلطات المعنية.
ومن هذا المنبر نطالب عمدة توجنيين السيد سيدي محمد ولد خيدة بالتدخل العاجل لإتخاذ الإجراءات الضرورية لإبعاد هذا المتحرش عن المرفق العمومي كما نطالب من السلطة الوصية بفتح تحقيق فى الموضوع وإتخاذ التدابير اللازمة فى مثل هذه الحالات. .