أحد ضحايا "كوفيندا" يروي حقائق مثيرة ويستبعد ضلوعه فى عملية bmci

كوفيندا ينحدر من مقاطعة الميناء “سيزييم”،أخذ طريقته الإجرامية عن شيخه كادير الذي قتل على يد افراد من عصابته التي كانت تضم “ابوه” و “محمد لمكيسكس” و “ابراهيم شاروخان” زوج “أفاتيس لمقارج”.عصابة كادير التحق بعض افرادها بسلك الشرطة الوطنية وهم يعملون حاليا في قسم الشرطة القضائية.

كوفيندا ترعرع في الميناء وكان يمضي يومه في سوق  اللصوص المعروف محليا ب "التبتابه" بمقاطعة السبخة، وكان يتعاطى مواد مخدرة بدائية “گينز” وهي الطريقة المفضلة عند شيخه كادير الذي لم يره الله صاحيا من كثرة سكره مع انه كان يسيطر على سيره وهي درجة من الإدمان يكون تأثير المخدر فيها نسبيا وتعرف في لغة القاع ب “أيگيدي راسو”،ويعتبر كادير تلميذا مطيعا

ل “صاه ابتيه” can't putier  و “سالم أفلك أفلك” ابن خالة عمر أفلك أفلك،وقد أخذ أيضا عن عدة شيوخ في المجال الإجرامي ،كما أنه عاصر فترات تطور الجريمة فى موريتانيا وقد نقل كل تجربته لفتاه المدلل " كوفيندا".

كوفيندا كان سائق دراجات بارع محترف ومتهور،وكان ينفذ جل جرائمه بدراجاته.
1998 دخل كوفيندا السجن لأول مرة بتهمة اغتصاب قاصر بعد أن تم توقيفه في عدة مفوضيات ليتم إطلاق سراحه منها لاحقا قبل وصوله الى النيابة العامة.
ذات يوم من عام 1997  يقول الضحية : كنت وصديقي المصطفى ولد الشيخ التراد “يذكره الخير” عند باب ثانوية البنين بالعاصمة عندما هاجمنا ثلاثة أفراد دون سبب ولا سابق انذار،ظنا منهم أننا من أبناء الطبقة المخملية الذين جبنوا بفعل أحاديث الأمهات والزيادة في استهلاك الياوورت والشوكولاته والحليب المعلب،ودخلنا معهم في اشتباك انتهى بنطحة موفقة وضعتها لكوفيندا في صميم وجهه،ليرحل مسرعا عن المكان مع كثير من الوعيد ،حينها  تأكدت أن وقعها كان كوقع مطرقة،بعدها بأشهر صادفت شجارا ببطولته حيث أخرج سكينا غريبة الشكل ووضعها مباشرة في صدر أحد المتشاجرين معه حتى اختفت داخله .. كان مشهدا مروعا وبشعا.

حياة كوفيندا الإجرامية بدأها منذ طفولته التي لم تعرف البراءة،لكن تخطيطه للسطو على بنك احتمال مستبعد لأن تكوينه الإجرامي تقليدي جدا واهتماماته مختلفة وعلى الأمن الموريتاني ان لايصب إهتماماته على مجرم طفيلي مثل كوفيندا فالعملية مدروسة واصحابها خططوا لها ودبروا بطريقة تتنافى مع اُسلوب المجرم الجاهل .