كشف مصدر مطلع لصحية " أنواذيبو أليوم " عن الأسباب الحقيقية وراء قرار إلغاء مظاهر الاحتفالات الرسمية و الشعبية التى كانت محضرة على مستوى العاصمة الإقتصادية أنواذيبو لإستقبال رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذى وصل قبل موعد الزيارة الرسمي لقضاء عطلة الأسبوع رفقة أفراد عائلته .
ووفق ذات المصادر فإن قرار الإلغاء جاء من رئيس الجمهورية نفسه حيث إطلع على تقارير تفيد بأن الأرضية غير مناسبة لتنظيم إستقبال شعبي يليق بمقامه. كما أن ضعف التعبئة والتحسيس للجماعات المحلية من قبل الفاعلين فى المشهد السياسي المحلي ، وإتساع الهوة بين الإدارة والقواعد الشعبية , وتصاعد حدة الخلافات داخل فدرالية الحزب ـ وتبادل الإتهمات قبيل الزيارة بين قيادات الحزبية التى عصفت ببقايا منتسبي الحزب الحاكم على مستوى الولاية وهو ما ظهر جليا خلال إنطلاق فعاليات إحدى المبادرات الداعمة للتعديلات الدستورية،وكذا عزوف السواد الاعظم من ساكنة المدينة وخاصة سكان أحياء الترحيل المخزون الإنتخابي التقليدي، الواجهة الشعبية المعول عليها فى مثل هذه المناسبات عن جميع النشاطات الحزبية والسياسية ،
وكذاغياب أو تغييب الفاعلين الإقتصاديين و السياسين والعارفين بالقضايا المحلية عن الساحة قبيل زيارة رئيس الجمهورية أما الأغلبية الداعمة فعليها السلام هي امو من بين أخرى ساهمت فى قرار إلغاء الأستقبال الشعبي التى كانت محضرا من قبل الساكنة لرئيس الجمهورية فى زيارته الرسمية للمدينة.
وفى ذات السياق أجرت صحيفة "أنواذيبو اليوم" مقابلات مع بعض الفاعلين الإقتصاديين والسياسيين المحليين لمعرفة أرائهم حول قرار الإلغاء الذي لم يفاجئ الري العام المحلي حيث أكد البعض منهم ماذهبت إليه مصدرنا وهذا ما عززه القيادي البارز والسياسي المحنك الدفالي ولد الشين الذي طمننا على صحته والحمدو الله وتابع قوله : نحن قطعنا على أنفسنا عهدا بدعم خيارات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز منذ اعتلائه للسلطة فى موريتانيا ودافعنا عن برنامجه الانتخابي أمام خصومه السياسيين لأننا وجدنا فى ثناياه مصالح العباد والبلاد .وهذه ليست اول زيارة لرئيس الجمهورية للمدينة يتم فيها إلغاء الاستقبال الشعبي الرسمي وعدم لقاء الاطر لأسباب قد تكون مجهولة بالنسبة لي شخصيا ومن موقعي المتواضع غير أننا كأطر ووجهاء من المدينة كنا نتوقع توجيه دعوة رسمية من قبل الجهات المشرفة على الزيارة ونحظى بفرصة لقائه وعرض ونقاش بعض القضايا المتعلقة بالواقع المحلي لسكان مدينة أنواذيبو.
هذا ومن المنتظر أن يبدأ رئيس الجمهورية نشطات الزيارة صباح يوم الإثنين و التى سيطلع خلالها على تقدم الأعمال في بعض المنشأت والطرق الداخلية التى تم إنجازها فى المدينة كطريق البونتيه- وطريق كابانو- ومنتجع سياحي تابع للمنطقة الحرة - ومستشفى مختلف التخصصات الطبية بنواذيبو- و مشروع الوحدات السكنية لوكالة التضامن. وسيسشرف على انطلاقة منتدى المستثمرين. كما سيشرف على إطلاق إشارة مشروع بناء طرق داخلية في المدينة بطول 10 كلم، وسيضع الرئيس أيضا الحجر الأساس للمركز التجاري الكبير بالمدينة وستدوم الزيارة لعدة ساعات على ان تنتهي الساعة الثالثة ظهرا..
.png)
