كلمة المدير الناشر " لصحيفة أنواذيبو اليوم " بمناسبة العيد الدولي للصحافة..

المدير الناشر لصحيفة انواذيبو أليوم سيدي أحمد ولد محمد

قال الزميل والمدير الناشر " لصحيفة أنواذيبو أليوم"  الرائدة فى نقل الأخبار المحلية، والوطنية سيدي احمد ولد محمد أن الإعلام الألكتروني فى موريتانيا شهد طفرة نوعية فى الأونة الأخيرة  ما تسبب فى فوضى عارمة فتحت الباب على مصراعيه أمام كل من هب ودب ، ومهدت الطريق للدخلاء  والبخلاء ، واللقطاء، والمرضى، الخ....حتى فقد السواد الأعظم من الصحافة المستقلّة جوهر عملهم وضاع فيه المواطن أما الهدف الرئيسي فعليه السلام...  بفعل هذا التداخل  والتلاقح الذي أصبح فيه الجمهور والمواطنين عامة يضعون الدخيل ، والوضيع والهاوي، والصحفي فى كفة واحدة بدون تمييز حسب تعبيره  .

 

وفى ظل هذا الواقع المزري الذي تعيشه الصحافة على الصعيد المحلي والوطني  يقول  ولد محمد: لقد أصبح لزاما على السلطات العليا فى البلد تدارك الوضعية من خلال تطبيق مخرجات الأيام التشاورية لإصلاح الصحافة في موريتانيا التى شارك فيها أكثر من تسعمئة ممارس للمهنة وتوجت بالعديد من القرارات والتوصيات أبرزها وضع "ميثاق شرف" للممارسة الصحفية في موريتانيا وإنشاء مجلس أعلى للصحافة، يضم أعضاء من مختلف الهيئات والتجمعات والراوبط الصحفية الناشطة فى المجال. 

 

وعن واقع الصحافة المحلية أضاف ولد محمد فى حديثه لنا على هامش الحفل الذي أقيم بمناسبة العيد الدولي لحرية الصحافة  أن ما أسماهم  " بفريق الإمعات " بقيادة "الوطواط الأعور" هم من  يحاولون منذ فترة  إفساد الحقل الصحفي على مستوى العاصمة الإقتصادية أنواذيبو، من خلال التشويش على الصحف المحلية المحترمة بأساليب خبيثة يدركها الغبي..  وادماج بعض العمال المطرودين من عملهم الى قائمة اسماء أدعياء المهنة  وتزويدهم "بالبطاقات الوهمية"  وتأطيرهم فى مجال التسول، و التحايل على بعض المؤسسات العمومية والخصوصية، وحتى الشخصيات السياسية والمستقلة لم تسلم من حملة " التبشمركي "التى أطلقها جيش الوطواط الأعور،  غير أن الجمهور والمواطنين على الصعيد المحلي والوطني، وحتى الدولي يميز بين المؤسسات الإعلامية المحلية الناجحة التى تتميز بالدقة والموضوعية ، والمهنية العالية ،والمصداقية وكذا السبق الإخباري  وهذا ما نصبوا إليه رغم كيد الكائدين وحسد الحاسدين.