إتهامات بالفساد تلاحق مسير مشروع " الوقاية من النزاعات والحوار بين الثقافات"

منسق المشروع

كشفت مصادر خاصة عن حجم هائل من الفساد والتلاعب في مشروع الوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات  في موريتانيا والذي كان محل اتفاقية تمويل بين المجموعة الأوروبية والجمهورية الإسلامية الموريتانية ( ج إ م /ص أ ت /024-285) والموقعة من طرف الآمر الوطني (المسير ) للصندوق الأوروبي للتنمية بتاريخ 15 دجمبر 2014.

 

ويهدف المشروع إلي إقامة انسجام وتكامل تامين بين الأنشطة الهادفة إلي الرفع  من الظروف المعيشية للشباب  وتحسين وضعيتهم ، وترقية ثقافة السلم والتسامح في المناطق المستهدفة .

 

وقد تم اعتماد مقاربة تشاركية  غير ممركزة  مما يضمن  القرب من المستفيدين والتقرب إلى السكان المعنيين ،  ولتحقيق هذه الاهداف السامية وضع الاتحاد الاوربي مليارات الاوقية تحت تصرف المشرف علي المشروع المعين من طرف الحكومة الموريتانية محمد سالم ولد بوخريص ولكن الطريقة التي ادار بها الاخير انشطة واعمال المشروع تجعله بعيدا عن تحقيق اهدافه بل عكس ذالك تماما ستساعد في زيادة تطرف الشباب من خلال متابعته لحجم الظلم والفساد في عمل المشروع والذي يتضمن انشطة وهمية وتكاليف وهمية والتعاون مع صحافة فاسدة لتبرير واظهار مجهودات لا وجود لها في تشجيع ثقافة السلم لدي الشباب اضافة لتتبع نفس المسار علي عموم التراب الموريتاني وتوظيف اصهار واقارب المنسق ولد بوخريص بطريقة غير شفافة ونزيهة موقع تقدمي نت حصل علي الكثير من ملفات الفساد المتعلقة بتسيير هذا المشروع الذي كان الشباب الموريتاني يعول عليه في تحسين ظروفه المعيشية فاصبح مجرد فرصة لبعض الافراد لتحقيق المصالح الشخصية علي حسابهم وسينشرها علي حلقات لاطلاع الراي العام علي كواليس وخفايا هذا المشروع العملاق الممول من الاتحاد الاوربي لصالح الشباب.

تقدمي نت،