رسالة تظلم إلى رئيس الجمهورية

وجهت أسرة أهل سيدي عثمان رسالة شكوى إلى رئيس الجمهورية احتجاجا على ما وصفته الأسرة بالظلم المبين في المخطط العمراني الذي استحدث على المنطقة التي توجد بها القطعة الأرضية المملوكة للأسرة منذ عشرات السنين في منطقة الرابع والعشرون على حافة طريق حي السعادة "ملح".

وقال السيدة  آمنة بنت سيدي عثمان بأن الشكوى ليست الأولى حيث استنفدت الأسرة كافة الوسائل لتبيان الظلم الذي وقع عليها، وهو ما تضمنته رسالة إلى مدير الإسكان في سنة 2011، ووكالة التنمية الحضرية إلا أنها لم تجد آذنا صاغية ولم يتم إيفاد لجنة للتحقيق في المعطيات الواضحة على الأرض.

وأوضحت السيدة بأن لجان وكالة التنمية الحضرية أجرت تعديلا جزئيا على المقطع الذي توجد به القطع الأرضي المملوكة لهم ولم يشمل التعديل كافة المقطع كما أنه استثنى القطع الأرضية التي تطل على الشارع العام والتي من ضمنها الأرض المملوكة لهم في تصرف غريب من قبل تلك اللجنة.

وتطالب الأسرة بتخطيط يشمل المقطع بالكامل أو القطع الأرضية التي تطل على الشارع العام حتى يشمل العدل الجميع حسب تعبيرهم، وإبعاد المحسوبية والزبونية عن عمل اللجان التي بدا أنها تجري تعديلات على المخطط العمراني لا تتماشى بشكل قاطع مع الوقائع الموجودة على الأرض.