انطلقت االيوم الاثنين في نواكشوط فعاليات الحوار الوطني مع الشباب ، منظمة من طرف مركز الحوار الانساني في اطار مشروع متكامل يهدف الى خلق حوار بين الشباب والمؤسسات العمومية في دول الساحل.
وأوضح رئيس المجلس الأعلى للشباب السيد محمد يحيى ولد الطالب ابراهيم في كلمة بالمناسبة أن أهداف هذا المشروع تتلاقى مع الأهداف التي أنشأ من أجلها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز المجلس الأعلى للشباب، من أجل إشراك الشباب في صنع القرار والاستماع إلى آرائه وتطلعاته وذلك لضمان مشاركته في بناء دولة حديثة .
وأكد أن المشروع يهدف إلى خلق جو مناسب للحوار حول سياسات تعتمد على تطوير وتشجيع الشباب في منطقة الساحل، وذلك لتطوير وتفعيل استراتيجيات التعاون بين الشمال والجنوب في إطار السياسات الموجهة للشباب .
و بدوره أبرز ممثل الاتحاد الاوروبي في موريتانيا السيد خوسى موريس أهمية الدور الذي يلعبه مشروع الحوار بين الشباب والمؤسسات العمومية في دول الساحل الرامي الى تطوير مهارات الشباب في هذه المنطقة. .
وبدوره استعرض رئيس مركز الحوار الانساني السيد سيدبى عبد القادر الاهداف والأدوار التي يطلع بها المشروع في منطقة الساحل .
وقال إنه يحظى بدعم ومواكبة الاتحاد الاوروبي ومملكة الدانمرك كما سيتدخل في خمس من دول الساحل سعيا الى دفع الحوار بين الشباب و هذه المؤسسات.
وسيتابع عدد كبير من الشباب المشاركين في هذا اللقاء الذي يدوم ثلاثة أيام عروضا حول التعليم والتكوين المهني و الفرص الاقتصادية والنمو الديمغرافي و الهجرة والتطرف .
وحضر انطلاقة فعاليات الحوار الوطني الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيد محمد محمود ولد أحمد ولد سيدي يحيى .
.png)
