اتهم سجناء التيار السلفي بالسجن المدني مدير السجون بمصادرة حقوقهم، وقال بيان للسجناء حصلت عليه نواذيبو اليوم أن فرقة الحرس على اتم الاستعداد لنقل الحالاتت المستعجلة للمستشفات، إلا أن المدير الذي تم تعيينه والسجناء في وضعية إضراب عن الطعام، بدأ في ممارسة سياسة تقشفية مهلكة للسجناء، حيث تدخل في الأمور كبيرها وصغيرها لا لتمكين الناس من حقوقهم التي التزمت بها الحكومة وصرفة عليها الأموال الطائلة وإنما لاقتطاع مبالغ لا تعرف وجهتها، ولم يكن نصيب السجناء منها إلا سماع الأرقام الكبيرة فقط لاغير من غير أي أثر ملموس في حياة السجناء حسب البيان.
وقدم السجناء توضيحا لبعض تلك التجاوزات من قبل مدير السجون والتي من بينها منعهم من إجراء فحوصات لازمة أمر بها الاطبأ في عدة حوادث وأخطرها منع سبع سجناء من السلفيين من الفحوصات اللازمة من السل الرئوي، وقد عزل أحد السجناء في دار النعيم وهو من نفس هذه المجموعة ولا يعلم حاله إلى الآن منذ ما يزيد على شهر، وأصحابه لم يجر لهم أي فحص لحد اللحظه وهم يخالطون السجناء لأن المدير منع مصاريف الفحوص فى الوقت الذي أعاد للدولة 20 مليون أوقية فائض من اقتطاع الحقوق وهضمها. حسب بيان السجناء.
كما اتهم السجناء مدير السجون برفض صرف الأدوية ومنحهم الأسبرين فقط.
كحما تم م منع المرضى من الحمية الغذائية، وأعطى لبعضهم جزءا منتقصا منها لا يمثل 60/ من الحمية الغذائية السابقة التي تشتمل لحوم الدجاج الضارة بالصحة لأنها ببساطة دواجن مستورده من البرازيل، وليست ضمن تلك المخصصات الغذائية فواكه ولا خضار .
كما جلب لبعض السجناء حليبا فاسدا، ومعكرونة منتهية الصلاحية وأرز مليئ بالدود والعفن، وغالب السجناء يصرفون من جيوبهم مفوضين أمرهم إلى الله يقول بيان السجناء.
أما فراش السجناء ولبسهم فمنذ أن دخل السجن سجناء جدد فلم يأتيهم فراش ولاغطاء ولا لحاف، أما إسعاف المرضى فكم مرة يكون الحرس في أتم استعداد لنقل لمريض ويتعطل أو يتأخر موعده أو يضيع بسبب تأخر سيارة الأسعاف أو تعطلها.
أما ما يخص أوراق الزيارات فنقلها إلى إدارة السجون وبات الأهالي يتعرضون لصنوف الإهانة، كتعرض بغض النساء للتحرش من قبل موظفيه المدنيين وتأخر المدير عن المداومة وتوقيع الأوراق من ماي فضي إلى تأخرهم وضياع أوقاتهم وطول انتظارهم.
وقال السجناء بأن تلك الأمور ترقى إلى درجة التعذيب النفسي والجسدي مطالبين بأخذ كافة الحقوق من مدير السجون وإقالته من وظيفته.
.png)
