استنكرت مجموعة شبابية في ازويرات تدعى مدونو تيرس ما اعتبروه عملية تلاعب بتوزيع بعض المواد الغذائية المقدمة من دولة الامارات العربية المتحدة.
وجاء في بيان تلقى موقع رؤيا بوست نسخة منه مايلي : " انطلاقا من مسؤوليتنا وتجسيدا للهدف الرابع من الميثاق المنظم لأدائنا والذي ينص على تحملنا مسؤولية (نقل هموم المواطن لمن يهمه الأمر.) تابعنا في صفحة مدونو تيرس،ردة الفعل التي أعقبت التقسيمات الخيرية الموزعة مؤخرا كهدية من دولة الإمارات العربية الشقيقة،و الأخطاء الجسيمة التي تخللت مختلف المراحل الي مرت بها هذه العملية بدأ بتشكيل اللجان المكلفة بالتسجيل على لائحة المستفيدين،مرورا بإعداد اللوائح،وانتهاء بعملية التقسيم نفسها. وانطلاقا من دورنا وتنويرا للرأي العام،وغيرة على الأداء الشبابي في مختلف المجالات وبشكل خاص دور النُخبة المتمثلة في الهيئات الشبابية من جمعيات واندية والتي باشرت عملية التسجيل للمستفيدين،إضافة لنداءات الاستغاثة وطلبات المساندة التي وصلتنا من بعض المتضررين. من خلال كل تلك المعطيات نود توضيح النقاط التالية : 1-ان عملية التسجيل لم تشمل الطبقات الهشة والضعيفة بشكل خاص،حيث تمت ملاحظة عدة مستفيدين منها لايمكن تصنفيهم ضمن الطبقات الفقيرة والمحتاجة إطلاقا.
كما تم إعداد لائحة من المتضررين من عدم التسجيل بعد توافدهم على مقر المقاطعة يومي الأربعاء:24/05 و الجمعة:26/05/2017،حيث وصل عددهم مساء الجمعة إلى 505 شخص بين أرملة ومطلقة ومحتاجة ...
2-ان اعتماد اللائحة التي تم إعدادها في أغسطس/2016،كان خطئا فادحا،أدى الى استغلال الحالات التي لم يعد أصحابها موجودين،كما كان سببا لإقصاء آخرين إذ تكررت استفادة اشخاص تمت استفادتهم المرة السابقة كما تكرر إقصاء حالات تم اقصاءها أيضا. كما توصلنا لمعلومات تؤكد عدم استفادة 170 شخص ،تم تسجيلهم في اللائحة القديمة،مما يدل على خلط و انتقائية في إعداد لوائح المستفيدين لم تُعتٙمد فيها الشفافية. 3-نسجل كما نُدين وبكل أسف التلاعب الواضح والصريح بهذه العملية وبحقوق فقراء ومستضعفين لا حول لهم ولا قوة،خاصة أنها عملية كان من المفترض أن تكون خيرية وكانت على أبواب شهر الرحمة والرأفة . 4-ان غيرتنا كشباب ومتابعين للمشهد المحلي بشكل عام وللدور الشبابي بشكل خاص،جعلنا نقرر وبكل حزم الوقوف في وجه كل الانتهاكات التي يقام بها خاصة إذا كانت هذه الانتهاكات من طرف من يفترض أن يكونوا نُخبة وقدوة وقادة الغد. فلم يعد من المقبول ولا من اللائق أن يكون الأداء الشبابي سلبيا و يٙجْترُ أساليب وطرق تجسد عقليات غابرة من التحايل والتلاعب بحقوق الغير وبشكل خاص الطبقات الفقيرة والمستضعفة.
" مدونو_تيرس:صوت_الفقراء_والمهمشين.
.png)
