قالت السيدة تسلم بنت المصطفى بأنها تحصلت على معلومات اكيدة من ضباط كبار في انغولا ودبلوماسيين اصدقاء لأخيها رجل الأعمال المختفي الراجل ولد المصطفى تؤكد أنه على قيد الحياة، وتكشف عن مكان احتجازه، وتفيد تلك المعلومات أنه غير موقوف من قبل السلطات الرسمية الأنغولية.
وكشفت عن اسباب اختطافه عندما كان شقيقها بصدد تحويل اعماله إلى دبي وهو الأمر الذي أثار بعض رجال الأعمال في أنغولا، وجهات نافذة هناك وجهت له تهديدا علنيا من قبل تلك الجهات التي قالت بأنها ستختطفه وفي 19 مايو 2010 تأخرت رحلته في طائرته الخاصة بسبب حجج من الفنيين في المطار، وهو جزء من خطة الاختطاف التي تمت منذ ذلك الحين حيث تم فقد الاتصال بالرحلة التي أقلته 54 كلم من مطار لوندا الدولي.
واضافت بنت المصطفى خلال برنامج تلفزي بأن السلطات الموريتانية تتابع القضية بجدية، وقالت بأن التعاطي الإعلامي مع اخيها المرشح السابق للرئاسيات في موريتانيا منذ ستة سنوات كان متوازنا ومهتما.
وقدمت شقيقة ولد المصطفى الشكر للموريتانيين و رئيس الجمهورية، والحكومة والسلطات الإدارية التي قالت بأنها قدمت لهم كافة التسهيلات ، وكذلك السفير الموريتاني المعتمد في انغولا حيث تم إبلاغها بأنها يقوم بجهود في قضية رشيد مصطفى رفقة أعضاء من الجالية هناك.