رغم ماحل بهم من ألم وحسرة على فقدان فلذات أكبادهم الذين إبتلعتهم بئر وسط صحراء تازيازت قبل أسبوعين فى حادثة يلفها الكثير من الغموض حيث يرجح أن يكون الإختناق، والعطش، سببا فى وفاة الشابين المنقبين الذين تم العثور عَلَي جثثهما داخل بئر فى منطقة تازيازت.....
ناشدأهالي الضحايا فى تصريحاتهم لموفد صحيفة " أنواذيبو أليوم " بخصوص الحادثة الأليمة من السلطات الأمنية لولاية داخلت انواذيبو بالتدخل العاجل الإنتشال جثث أبنائهم بعد رفض الدرك الوطني المرابط فى المنطقة المحظورة ،أو بالأحرى.. المنطقة التى تحظر على رافضي الرشوة لجيوب الدركيين الإقتراب من مسرح الواقعة الذي تفوح منه روائح الجثامين المتعفنة والتى لاتزال تحت الأحجار داخل البئر المذكورة ، وذلك بحجة أن المنطقة محظورة على المواطنين وما لم تصدر قيادة الدرك اوامرها فى الموضوع فالمنطقة ستبقى مغلقة أمام أهالي الضحايا حسب قائد فرقة الدرك الوطني ، دون الأخذ بالحسبان ان بتصرفهم هذا خالفوا الشرع، والقوانين والمواثيق الدولية وأنهم داسو على الكرامة الإنسانية والنفسية لاهالي الضحايا.
ولنا عودة بتفاصيل اكثر عن فضائح الدرك الوطني فى المنطقة المذكورة..