بعد فشله الذريع فى لم شمل مجموعة" تيزكة "المدعو ولد الشويخ ظهر على حقيقته البذيئة

شهبندر تجار القماش فى موريتانيا،،، المدعو ولد الشويخ

لقد عرفت مجموعة تيزكة أو كما أطلق عليها أحد المؤرخين "اعمارة آدرار" من بين القبائل الأدرارية بحسن الضيافة والنبل ، والكرم ، والشهامة، حيث يعود لها الفضل في تشييد معظم المعالم العمرانية الحضارية في مدن ادرار عبر التاريخ ،كما أن لها تاريخ حافل بالمواقف المشرفة، و النبيلة. ولعل الحكايات والروايات الموثقة فى كتب التاريخ خاصة كتاب إبن خلدون ،والإدريسي وغيرهم من المؤرخون الذين تعاقبوا على زيارة ودان- ابير- و بنو سرح شنقيط الخالدة- ووأدي كنوال حيث مقر إمارة ادرار التى لعبت مجموعة تيزكة فيها دورا متعاظم كباقي القبائل الإدرارية كل حسب دوره ومكانته.

 

إن مجموعة " تيزكة" التى تعتبر من أقدم المجموعات الادرارية كانت مثالا على التماسك والتعاضد وللقارئ أن يعود بذاكرة التاريخ قليلا الى الوراء لإستحضار بعض تلك المواقف التى تذكر فتشكر للمجموعة وزعمائها التقليديين من أمثال البوص الى أن وصلت المشيخة لحفيده الننه ولد البوص، و المرحوم محمد ولد أعمرشين البركني الأصل الإدراري المقام الذي يعود له الفضل فى إستمرارية هذه المجموعة التى تزعمها لأكثر من ستة عقود من الزمن ظل يدافع عن مصالحها ومصالح حلفائها التقليديين ،حيث كان أبا روحيا ، وشيخا وزعيما للمجموعة كلها دون أن ينحاز لأحد على حساب الاخر، فقد كان حاضنة للجميع ويتسع للجميع، ويقرّر ويستأنف بمشورة الجميع ،وكان مثالا حيّا على ،التواضع والنبل فى الأخلاق ، والشهامة والسخاء ، لقد سهر الليالي من أجل تمريض مرضاهم ، وأطلق سراح سجنائهم ،و أنفق على أقويائهم وإحتضن ضعفائهم ،،درس أبنائهم ، و بناتهم حتى تخرجوا من الكليات و الجامعات الوطنية ، ومنح العشرات على نفقته الخاصة إيمان منه بأن مستقبل  مجموعته  مربوط بمدى مستوى بني جلدته الثقافي ،وأن الخير كله فى الشباب، وأن أيادي شبابية متعلمة مثقفة هي التى ستحمل المشعل من بعده، وأن دوره كزعيم تقليدي للمجموعة سينتهي لامحالة ويكفيه شرفا أنه صنع لمجموعته مجدا خالدا بشهادة القاصي والداني قبل أن يغيبه الموت عن هذه الفانية.

 

 

وماهي إلا أياما معدودات حتى ظهر حراك مفتعل داخل المجموعة من قبل بعض المرتزقة أصحاب المصالح الأنية الأنانية يطالب بتنصيب المدعو ولد أشويخ كزعيم تقليدي للمجموعة التى ظل يجهلها وتجهله لعقود من الزمن ، وبما أن المشيخة والزعامة لها طرق تقليدية معروفة أولها أن تكون موروثة كابر عن كابر، وثانيها أن يكون ثمة إجماع من مكونات القبيلة على الشخص الوحيد المخول لحمل لوائها القبلي وتمثيلها أمام المجتمعات القبلية الأخرى ،وقطعا هي أمور لاتتوفر فى صاحبنا الذي ظهر مؤخرا على حقيقته بعد سقوط قناعه الذي كان يستخدمه فى عالم القماش والمعروف ""بشهبندرتجار البلاد" بعد فشله الذريع فى إستقطاب العبّاد.

 

لقدأصبح المدعو ولد الشويخ نقمة على جناح موالاته بسبب المشاكل و الخلافات التى إستفحلت داخل المجموعة التى توزعت الى ثلاث مجموعات متباينة الرؤى والأفكار حول الواقع المرير الذي تعيشه المجموعة

1- مجموعة سيطر عليها الخضوع والخنوع طمعا فى دريهمات يستخدمها الأخير لتأثير على ذمم مأجورة ، وكرامة محصورة .

 

2- مجموعة تطالب ولد اشويخ بالعزوف عن سياسة فرق تسد التى انتهجها منذ اليوم الأول من حفل التنصيب الصوري الذي إحتضنه حي كنوال بمقاطعة اطار عاصمة بولاية ادرار ديسمبر من العام 2012 للإطاحة بخصومه فى المشيخة التقليدية أهل "أعمرشين " الذين لايضعون للمدعو ولد أشويخ وزنا للمنافسة على تركة ثقيلة، كما أنهم قَوْم أعلى شأنا وأرفع منزلة و يترفعون عن مقارعة أمثاله من الأقزام . وكذا الكف عن مغالطة الحكومة بقدرته على لم شمل المجموعة والسيطرة على توجهاتها السياسية لان الواقع والحقيقة تثبت عكس مايصبو اليه المدعو ولد الشويخ.

3- مجموعة يشكل السواد الأعظم منها شباب المجموعة الرافضة للمشيخة الصورية، قبل أن ينفذ ولد اشويخ جميع التزاماته للمجموعة الشبابية المذكورة وتنفيذ وعوده العرقوبية كاملة غير ناقصة، ولعل الخرجات الأخيرة لشباب ونساء المجموعة المطالبة بعزله ومحاصرته وحجب الثقة عنه مشرين فى تصريحاتهم لمختلف وسائل الاعلام عن رفضهم التام لكافة القرارات الصادرة عنه، والعمل على فضحه وكشف حقائقه المثيرة ، ورفضهم لكافة القرارات الصادرة عنه أما الإعتراف به كزعيم للمجموعة فأصبح فى خبر "كان فى محصر كنوال".....لقائي بكم يتجدد فى سلسلة من الفضائح والدسائس التى حيكت خيوطها خلف أسوار امبراطورية القماش المنهارة و سننشرها على شكل حلقات.