أنواذيبو...ركود حركة شراء الملابس قبيل عيد الفطر المبارك

تشهد أسواق الملابس العصرية  المستوردة على مستوى العاصمة الإقتصادية أنواذيبو ركودًا في حركة البيع والشراء رغم قرب عيد الفطر المبارك الذي اعتاد فيه الأهالي على شراء الملابس الجديدة لأبنائهم....

وشكا مواطنون من ارتفاع أسعار الملابس المستوردة وخاصة ملابس الأطفال ، موضحين أنها تفوق قدرة المواطن البسيط وحتى متوسط الحال، متهمين التجار بالجشع واستغلال مواسم الأعياد والمناسبات .

 

فيما أوضح أحد التجار لموفد " أنواذيبو أليوم"  أن أثمان مسلتزمات العيد من ألبسة وأحذية عصرية فى متناول الجميع  ولا تختلف عن أثمان العام الماضي بفارق يذكر.. غير أن الاهالي يبحثون دائما عن ألبسة ذات جودة عالية وبأقل الأثمان- وهذا  يعود لعدة أسباب من اهمها تدهور  الأوقية مقابل العملات الصعبة وثانيها-  رسوم الجمركة -والشحن- واحيان ارتفاعسعر الملابس عالميا , ولعل هذه الأسباب مجتمعة تساهم فى إرتفاع اثمان الملابس على المستوى المحلي وهنا يستشهد التاجر ابراهيم وهو صاحب محل تجاري للملابس المستوردة من تركيا- واروبا- بالمقولة  وللجودة ثمنها -  غير أن السوق يتيح للمواطنين العديد من الخيارات فالملابس الصينية تغزو الاسواق الموريتانية غير ان جودتها متدنية جدا و غالية الثمن فى نفس الوقت ..و من الافضل أن يشتري المواطن حاجته بثمن غالي لكنها مضمونة الجودة حسب تعبير ابراهيم .

 

ولنتأكد من صحة أقوال ابراهيم تجولنا فى أسواق خاصة بالملابس المستوردة و خصوصا ملابس الأطفال،  حيث لاحظنا أن  الطاقم الذي يتكون من قميص وسروال ذات الجودة العالية للمراهقين يتراوح ثمنه بين 24000 وللأطفال  15000أوقية مما يجعلها بعيدة عن متناول شرائح واسعة من المواطنين، خصوصا الشرائح الهشة.

،  بينما يصل ثمن الطاقم الصيني ذات الجودة المتدنية للبالغين 10.000 اوقية وللاطفال 6000 اوقية  ومن هنا يلاحظ الفرق الكبير من خلال المقارنة .

هذا و يجد السواد الأعظم من الاباء انفسهم مجبرين على تخصيص مبلغ هام قبيل العيد لإقتناء الملابس لفائدة أطفالهم، فى ظل تدني الاجور  وارتفاع كلفة المعيشة فى الاوساط الحضرية خاصة خلال الشهر الكريم .